إسرائيل تقـ.تل 21 شخصا في غارة على بلدة مسيحية شمال لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال مسؤولو الصحة إن إسرائيل وسعت أهدافها في حربها مع مقاتلي حزب الله في لبنان الاثنين، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا على الأقل في غارة جوية في الشمال، بينما احتمى ملايين الإسرائيليين من المقذوفات التي تم إطلاقها عبر الحدود.
وحتى الآن كان التركيز الرئيسي للعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان منصباً على الجنوب وسهل البقاع في الشرق وضواحي بيروت.
وقال رئيس بلدية أيتو جوزيف طراد لرويترز إن الغارة التي وقعت في بلدة أيتو ذات الأغلبية المسيحية أصابت منزلا كان يؤجر لعائلات نازحة. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنه بالإضافة إلى القتلى، أصيب ثمانية أشخاص.
وقام عمال الإنقاذ في موقع الغارة بالبحث بين أكوام الأنقاض يوم الاثنين، حيث أمكن رؤية المركبات المحترقة والأشجار متناثرة على الأرض.
وأمرت إسرائيل سكان 25 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء إلى مناطق شمال نهر الأولي الذي يتدفق على بعد نحو 60 كيلومترا شمالي الحدود الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يزور قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل حيث قتل أربعة جنود يوم الأحد في غارة لحزب الله بطائرة بدون طيار، إن إسرائيل ستواصل مهاجمة الحركة المدعومة من إيران 'بلا رحمة، في كل مكان في لبنان - بما في ذلك بيروت'.
وعند معبر المصنع الحدودي مع سوريا، كان الزوجان جلال فرحات وأمل الطفيلي وأطفالهما الخمسة من بين أولئك الذين يقومون بتفريغ الأمتعة من الحافلات، على أمل مغادرة لبنان.
وقال فرحات (40 عاما) من بعلبك معقل حزب الله في شرق لبنان 'هناك ضربات في حينا ودمار وقصفت (القوات الإسرائيلية) منطقة قريبة من منزلي.' 'لدي أطفال، لا يمكنك البقاء حيث أنت'.
وفي وسط إسرائيل، هرع السكان إلى الملاجئ مع انطلاق صفارات الإنذار. وقال الجيش إنه تم اعتراض ثلاثة مقذوفات عبرت من لبنان. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن حوالي 115 قذيفة أطلقها حزب الله عبرت من لبنان إلى إسرائيل يوم الاثنين.
وتجدد الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام عندما بدأت الجماعة المسلحة إطلاق الصواريخ على إسرائيل دعما لحركة حماس الفلسطينية في بداية حرب غزة. وقد تصاعدت بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.
قالت الحكومة اللبنانية في تحديثها اليومي إن الغارات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 2309 أشخاص في لبنان خلال العام الماضي. وقُتل أغلبهم منذ أواخر سبتمبر/أيلول عندما وسعت إسرائيل حملتها العسكرية. والحصيلة لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في لبنان تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف من النازحين من منازلهم في شمال إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل سوريا ترامب نتنياهو الصحة اللبنانية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.