تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الفترة من منتصف شهر أغسطس، وحتى منتصف نوفمبر من كل عام، تنتشر أمراض الحساسية وضيق التنفس والربو، والتي تنتج عن حرق قش الأرز، وتسميها وزارة البيئة نوبات تلوث الهواء الحادة، والمعروفة إعلاميا بظاهرة "السحابة السوداء".

يصبح سكان المحافظات الزراعية في مصر، هم المتضررين من حرق قش الأرز ويصبح الشهور التي تلي الحصاد بمثابة كابوس لهم ولأطفالهم.

تلوث الهواء

ويُعد تلوث الهواء البيئي، السبب الرئيسي للأمراض وحالات الوفاة المبكرة على مستوى العالم، إذ يسبب أمراض مثل انسداد شرايين القلب، والسكتة الدماغية، وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والالتهاب الرئوي، وتحدث نحو 95% من حالات الوفاة هذه في البلدان النامية. 

وتشير تقديرات بعض التقارير الدولية إلى أن تكلفة الأضرار الصحية الناجمة عن تلوث الهواء تبلغ 8.1 تريليونات دولار سنويًّا، أي ما يعادل 6.1% من إجمالي الناتج المحلي العالمي. 

12 إجراء في استراتيجية البيئة

1-جمع وكبس وفرم أكبر قدر من قش الأرز من خلال زيادة كميات الجمع.

2- زيادة عدد المواقع والمحاور التفتيشية.

3- زيادة المساحات المنزرعة.

4- تشجيع الفلاحين على إعادة التدوير.

5-خفض الانبعاثات والأدخنة من المصادر المختلفة.

6-السيطرة على المقالب العمومية والعشوائية.

7- التفتيش على المصانع ومكامير الفح.

 8- فحص عادم المركبات والسيارات.

 9-إحكام الرقابة والرصد استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية كالأقمار الصناعية، والإنذار المبكر، ونظام تتبع السيارات.

10-رصد تأثير العوامل الجوية على تلوث الهواء خلال فترة الرصد.

11- محطات الرصد اللحظى لجودة الهواء وانبعاثات المصان.

12-زيادة وتنوع وسائل تلقى البلاغات من خط ساخن، واتس آب، فيسبوك وموقع إلكترونى.

13- زيادة عدد حملات التوعية البيئية وإمداد وسائل الإعلام المختلفة بالمعلومات.

 

منظومة إدارة الأزمة في الأعوام السابقة 

في تقرير لمجلس الوزراء نشر في نهاية عام 2022 أكد على حرص وزارة البيئة خلال السنوات الماضية على مجموعة من الإجراءات التي أدت بدورها إلى انخفاض السحابة السوداء ومنع ظهورها في سماء القاهرة، في الفترة من منتصف شهر أغسطس، وحتى منتصف نوفمبر من كل عام، والتي تنتج عن حرق قش الأرز. 

وأوضح "مجلس الوزراء" أن الجهود الحكومية استطاعت إنجاح منظومة إدارة الأزمة في الأعوام السابقة عبر تحويل القش من عبء على الفلاح والمجتمع، وذلك من خلال التخلص منه بالحرق وبالتالي تلوث الهواء، إلى الاستخدام الاقتصادي وخلق فرص العمل المرتبطة به.

 وتمكنت الجهود الحكومية من منع أكثر من 16 ألف طن انبعاثات، تم تجنبها سنويًّا من منع حرق قش الأرز، والتفتيش على 2102 منشأة صناعية في عام  2022 خلال موسم حصاد الأرز، وتجميع ما يقرب من مليون و377 ألف طن قش أرز، بنسبة 86.4% من كمية قش الأرز الناتجة عن المساحة المزروعة العام الماضي. 

وتمكنت 5 محافظات من توفير نحو مليار جنيه، من تحويل قش الأرز إلى أعلاف للمواشي والحيوانات بعد توفير المكابس والمفارم للمزارعين لإعادة تصنيع قش الأرز.

 كما عقدت وزارة البيئة 821 ندوة وحملة توعية بيئية للمواطنين؛ للتعريف بالأضرار الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية، وكيفية الاستفادة من قش الأرز.

تحديد 127 موقعا لتجميع قش الأرز

تُعد الدقهلية من أكبر المحافظات في الدلتا في زراعة محصول الأرز، حيث زرعت العام الماضي 404 ألف فدان أرز ينتج عنها 810 ألف طن قش أرز تقريبًا.

من ناحيته أكد محمد السيد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، إنه تم تحديد 127 موقعا لتجميع قش الأرز من الفلاحين، وأضاف أن الهدف من نقاط تجميع قش الأرز هو تعظيم الاستفادة من قش الأرز وعدم حرقه حفاظا على البيئة للحد من الملوثات البيئية والتصدي لنوبات تلوث الهواء، وانتشاره بشكل كبير.

 

وأضاف وكيل الوزارة إلى أنه هناك ما يقرب من 260 ألف فدان أرز داخل المحافظة، ومن المتوقع أن يتم إنتاج 800 ألف طن قش أرز، والذى أصبح يستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الأخشاب واعلاف المواشي، وهو دفع إلى التفكير في تنفيذ وعمل إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية بقلابشو على مساحة 30 فدانا كحل جذري للقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز بهدف تحقيق المصلحة العامة للدولة واقصى استفادة مادية للمزارعين تحقق الهدف الأسمى نحو الحفاظ على البيئة والقضاء نهائيًا على تلك الظاهرة.

وتابع السيد وكيل وزارة الزراعة أنه تم تنفيذ 157 ندوة ارشادية للمزارعين للتوعية بأهمية قش الأرز والفوائد التب يحققها والعائد الاقتصادي من بيعه، وبالخطورة التي تنتج عن الحريق والمحاضر التي تحرر ضد المخالفين، وذلك للتشجيع على عدم خرق قش الأرز، وتابع وكيل الوزارة أنه في إطار التيسير على المزارعين، قمنا بتوفير العديد من الشركات لهم للقيام ببيع القش لهم والاستفادة منه تم توفير عدد من الشركات التي تقوم بالجمع.

وشدد وكيل الوزارة بعدم حرق كعوب قش الأرز أو بواقي التجميع حيث تلاحظ أن معظم الحرق يكون كعوب القش.

كبس مليون و73 ألف طن قش أرز 

وأعلنت وزارة الزراعة منذ يومين إجمالي ما تم كبسه من قش الأرز بهذه المحافظات نحو مليون و73 ألف طن، وإجمالي ما تم فرمه 468 ألف طن، وما تم تشوينه 540  ألف طن.

ونوهت "وزارة الزراعة" إلى استمرار محافظة الدقهلية في تصدر المحافظات في إنجاز عمليات الجمع والتدوير، يليها محافظة كفر الشيخ، ثم محافظات البحيرة، الشرقية، الغربية، والقليوبية على الترتيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قش الأرز السحابة السوداء وزارة البيئة وزارة الزراعة حرق قش الأرز تلوث الهواء من قش الأرز

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة والآثار: 89 %‎ نسبة ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار 2025

صراحة نيوز ـ قالت وزارة السياحة والآثار، إن مبيعات التذكرة الموحدة خلال شهر أيار من العام الحالي 2025، حققت ارتفاعًا كبيرًا بنسبة بلغت 89 ‎%‎ مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، حيث تم بيع 15.929 ألف تذكرة في أيار 2025، مقابل 8.447 آلاف تذكرة في أيار 2024.

واشارت الوزارة في بيان، إلى أن قيمة المبيعات خلال أيار 2025 بلغت نحو 1.150 مليون دينار، مقارنة بـ610 آلاف دينار في أيار من العام الماضي، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة في الإقبال على زيارة المواقع السياحية والأثرية في المملكة.

وقالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن التذكرة الموحدة تمثل أحد أنجح أدوات الترويج السياحي التي تبنتها الوزارة ضمن استراتيجيتها لتطوير المنتج السياحي الأردني، مشيرة إلى أنها أسهمت في تحفيز السياح على زيارة عدد أكبر من المواقع الأثرية والسياحية، ما ينعكس مباشرة على زيادة مدة الإقامة ورفع حجم الإنفاق داخل المملكة.

وأكدت عناب، أن التذكرة الموحدة تترجم رؤية الوزارة في تقديم تجربة سياحية متكاملة وسهلة الوصول، خاصة مع توفرها إلكترونيًا، ما يعزز تنافسية الأردن إقليميا وعالميا، ويجعل من المملكة وجهة جاذبة للسياحة الثقافية والتراثية.

وبحسب الوزارة، فإن هذا الارتفاع يُعزى إلى استئناف عدد من شركات الطيران لرحلاتها التي توقفت مؤقتا نتيجة الظروف الإقليمية، مما ساهم في تعزيز حركة السياحة الدولية إلى المملكة، كما ويعد هذا النمو مؤشرًا على تعافي القطاع السياحي من آثار تلك التحديات الاقليمية.

ويُذكر أن نظام التذكرة الموحدة، الذي أُطلق نهاية عام 2015، يُعد من أبرز أدوات الترويج السياحي في الأردن، ويهدف إلى تشجيع الزوار على زيارة أكبر عدد ممكن من المواقع السياحية، والمساهمة في إطالة مدة إقامتهم، وزيادة الإنفاق السياحي.

وتبلغ قيمة التذكرة الموحدة 100 دولار، وتمنح حاملها صلاحية دخول 38 موقعًا سياحيًا وأثريًا لمدة تصل إلى 3 أشهر، من ضمنها مدينة البترا، مع إعفائه من رسوم تأشيرة الدخول بشرط الإقامة لثلاث ليالٍ متتالية على الأقل داخل المملكة. كما تُباع التذكرة إلكترونيًا من خلال منصة مخصصة وتطبيقات الهواتف الذكية، ما يسهل على السياح الحصول عليها بسهولة ويسر.

وتعد المملكة الأردنية الهاشمية أول دولة عربية تطبّق هذا النظام السياحي المتكامل، والذي ساهم في تقديم تجربة غنية ومتنوعة للزوار، معززة بمعلومات متكاملة عن المواقع، ومواقيت الزيارة، وخدمات إضافية تدعم تجربة السائح.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية تُهيئ 2066 جامعًا ومصلى بعسير لصلاة عيد الأضحى
  • وزارة السياحة والآثار: 89 %‎ نسبة ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار 2025
  • مختصون : ضرورة إجراء تحسينات مستمرة لمواجهة المخاطر الصحية المستقبلية
  • وزارة السياحة تناقش مع مجموعة ‏Century‏ تطوير المواقع السياحية في ‏الساحل‏
  • "البيئة" تطلق منصة "نقي" لمراقبة مؤشرات جودة الهواء
  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
  • وزير البيئة: ضرورة إجراء تعديلات جوهرية على قانون المحميات الطبيعية
  • أبو شقة: قوانين البيئة الحالية بالية ولا تواجه تحديات المناخ الحديثة
  • «مصر» وجهة مثالية لعشاق السياحة الشاطئية.. استراتيجية وطنية لجذب 30 مليون سائح سنويا