شموخ: شكرا انكم جبتوا لينا بكري الجاك عشان الواحد كان بيتعب مع سلك وعرمان!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كزول بعتبر نفسي متابع جيّد للخطاب التحجيبي للقحاتة القاعدين ينتجوه لدعم مشروع أبوظبي التوسعي الكولونيالي لاستتباع الدولة السودانية واعادة هندستها من سنة ونص، كجزء من مشروع اعادة بناء هندسة أمنية جديدة في المنطقة، فداير اقول انه الزول الاسمه بكري الجاك دة هدية حقيقية لمعسكر بقاء الدولة والسيادة الوطنية .
انا قلت الكلام دة ليه؟ عشان اقول انه بكري الجاك دة سهّل لينا شديد سعينا لفضح التواطؤ القحتي مع الجنحويد وعملهم الدؤوب تحت مختلف الواجهات لهدم سيادة الدولة وقبولهم بتمن ابادة مجتمعات سودانية وتهجيرها كثمن مقبول ليعودوا للسلطة على متن التاتشر .. في حين انه مثلاً زول زي سلك ولا عرمان كان الواحد بيتعب عشان يشرح للناس ويقنعهم بطلسه وتدليسه وكضبه لأنهم بيلفوا ويدوروا من زمان!! وبعدين الاتنين ديل مثلاً عندهم قدرة أفضل على الإبانة، ومع الوقت تجاوزوا حالة الذهول تجاه الميكرفونات وحالة الامتلاء الشديدة والعجرفة البتشوفها عند بكري الجاك بما يطلع يتكلم، والانفعال والاحتداد والأستاذية الكضابة البمارسها على المحاورين.
المختصر، انه شكرا انكم جبتوا لينا بكري الجاك عشان الواحد كان بيتعب مع سلك وعرمان! كتروا لينا من الزي بكري الجاك وجعفر حسن ياخ ! وفي النهاية كلكم جنجاقحاتة! ????
#الدولة_باقية
كري الجاك يُحاول بكل ما أوتي من ملكات خطابية للدفاع عن تورط أبوظبي كطرف مُقاتل مباشر ضد الدولة والأُمّة، واليوم أعلن تخليهم عن حكاية “الطرفين” تماماً بعد خطاب حميدتي، بكري يتحدث هنا فقط عن “معسكر الحرب في بورتسودان” الذي يوظف الخطاب القبلي على الدوام في الحشد! طبعاً أبوظبي وحميدتي وخطابه العنصري الصريح تجاه مجموعات سودانية أمر عادي ????
بكري الجاك استمر اليوم في التعبير عن مأساويته وتناقضه الفظيع لما اعترف بأن الاتفاق الاطاري “خلق ظروف لحدوث انقسام في السودان” لكن دة ليس مبرر لاتهام القرى المدنية بإشعال الحرب، وذكر مثال ان حتى القانون لا يُحاسب من يُحرِّض على القتل، بل يُحاسب القاتل فقط ????! طبعاً دة إلا قانون الجنجويد يا بكري الجاك الكنتم عاوزين تحكمونا بيه مع الجنحويد حال نجح انقلاب ابتلاع الدولة بتاعكم في ١٥ أبريل!
#الدولة_باقية
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بکری الجاک
إقرأ أيضاً:
محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري
محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري أصاب كثيراً من الناشطين السياسيين بعد حركة شرارة ٢٠١١، هؤلاء الناشطين عديمي الخيال ومحدودي القدرات وضعيفي الإمكانيات لم يعرفوا عن السياسة إلا هتافها، وعن الدولة إلا معارضتها وعن الشارع إلا الخروج فيه، وعن مفهوم الأمن إلا معتقلاته وعن الشهرة إلا منشور تكتبه فتاة جميلة في صفحتها بعد خروجهم من المعتقل..
لا يملك محمد خليفة أدوات تحليل سياسي يحلل بها الأحداث وتعقيداتها، ولا يملك مخزوناً معرفياً يمكنه من فهم العالم وتعقيداته، لذلك تجده يلجأ لمقولات بسيطة ومحايدة ومايعة كونها مقولات سهلة لا تتطلب معرفة ودراية، يصدر محمد خليفة نفسه كصوت حكمة ورجل محبة وأيقونة سلام كما يظهر دائما في كلماته الافتتاحية في أي بوست أو لايف يظهر فيه، وهي كلمات بسيطة ببساطة وعيه وتفكيره، كلمات ليس لها قدرة على توصيف واقع السودان وظروف الحرب وتداخلاتها وتعريفاتها..
هذه البساطة هي نتاج جهل مغلف بمقولات ساذجة يخاطب بها أشباهه من خريجي مدرسة الهتاف والشارع حي والخرطوم بالليل، هذه المدرسة التي لم تقرأ عن مفهوم السيادة ولم يصل مسامعها نظريات الردع وتوازن القوى والأمن القومي والجغرافيا السياسية، لم يفهم هؤلاء الرومانطيقيين مفهوم الدولة وسيادتها ومصلحتها الوطنية، لم يفرقوا بين الحرب العدوانية والحرب الدفاعية، وبين الحرب الضرورية والحرب الاختيارية، لم يقرأوا لهنري كسنجر ولا لكارل شميت أو هانز مورغنثاو ولا غيرهم من الواقعيين، لذلك تجدهم مدمنين على ترديد المقولات المستهلكة مثل “داعمي الحرب وداعمي الخراب”.هذه البساطة التي يتمتع بها خليفة هي نتاج تلك الحركة الوهمية التي نشطت في أوساط جيله من مرتادي أتني وبابا كوستا ومفروش وشوارعية وغيرها من مراكز التثبيط والمياعة الفكرية..
هؤلاء “الغلابة” فقراء المعرفة والوعي وعديمي المواقف، الذين يروجون لأنفسهم كونهم رسل محبة ووئام وسهام وغيرها من إكليشيهات مجالس الخيابة الثورية، لا يملكون مشروعاً يقدموه ولا حلاً يطرحوه، لا لصعوبة ذلك بل لعدم قدرتهم على استيعاب الوضع الذي يعيشون فيه، فهم بسطاء خارج الدولة وخارج التاريخ وخارج مجتمعاتهم نفسها.
كشف هؤلاء البسطاء وتعرية خطابهم الحيادي هو أولوية لكل المنفعلين بقضايا السيادة والواقفين في صف الدولة والداعمين لجيشها في مواجهة الإرهاب المدعوم خارجياً والمبرر من جماعة محبة وسلام داخلياً.
حسبو البيلي