الرئيس السنغالي يقدم برنامجا اقتصاديا طموحا لتنمية البلاد على مدى 25 عاما
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو، بعد ستة أشهر من انتخابهما، برنامجا لتنمية البلاد على مدى السنوات الـ25 المقبلة.
وذكر راديو فرنسا الدولي أن البرنامج الذي يحمل عنوان "السنغال 2050..من أجل سنغال ذات سيادة وعدالة وازدهار"، له أهداف اقتصادية طموحة تقوم علي مضاعفة دخل الفرد بواقع ثلاث أضعاف بحلول عام 2050، وضمان نمو سنوي يزيد عن 6% من خلال تطوير قطاعات قادرة على المنافسة وقطاع خاص قوي، من بين أمور أخرى هذه هي بعض الأهداف الرئيسية للحكومة.
وكان الرئيس باسيرو ديوماي فاي قد ذكر في خطابه أن "التصنيع والابتكار لإنشاء اقتصاد قوي من شأنه أن يخلق فرص عمل، وهذا يتطلب تنمية مواردنا الطبيعية، سواء كانت زراعية أو تعدينية أو نفطية أو غازية، من خلال التصنيع الطموح".
وتابع: "سندمج موادنا الخام في سلاسل القيمة العالمية وسنقوم بتحويل ثرواتنا محليا، على وجه الخصوص، بفضل التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي".
ومن بين الوعود المعلنة تدريب 700 ألف شاب في السنوات الخمس المقبلة، وخفض تكلفة الكهرباء من خلال استغلال الغاز أو حتى الاستثمار في البحث والابتكار، وكل ذلك بتكلفة 18.5 مليار فرنك أفريقي، منها 60% فقط بتمويل من الدولة.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء عثمان سونكو السنغاليين، إلى الصبر، كما دعا النقابات إلى التقدم بمطالب منطقية في الوقت الذي ارتفع فيه سقف توقعات السنغاليين في سياق اقتصادي صعب ومناخ أعمال قاتم مع العديد من التعديلات الضريبية.
وقبل شهر واحد من الانتخابات التشريعية، فإن التحدي الذي يواجه المسئولين هناك يتلخص أيضًا في إعادة الأمل إلى الشعب السنغالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان السنغالي يزور حي حراء الثقافي
زار رئيس البرلمان السنغالي الحاج مالك نداي، والوفد المرافق له اليوم، حيّ حراء الثقافي بمكة المكرمة.
وتجول نداي والوفد المرافق في أقسام "معرض الوحي"، و"متحف القرآن الكريم"، وشاهدوا ما فيهما من تجربة متحفية فريدة تروي رحلة الوحي، وتُبرز عظمة كتاب الله، كما تعرفوا على محتويات معرض الوحي الذي يجسد قصة الوحي مع الأنبياء عليهم السلام، مبدين إعجابهم بالإرث التاريخي الذي جُسد بأحدث التقنيات، والجهود القيمة والرسائل الهادفة المقدمة في سبيل إثراء تجربة الزوار الدينية والثقافية، وجمال التراث الثقافي والمعرفي وطرق العرض.
يُذكر أن حي حراء الثقافي يُعد معلمًا تراثيًا ونقطة جذب رئيسة للزوار الذين يقصدون مكة من مختلف دول العالم.