"أسبيدس": أمنا مرور عدة سفن تجارية من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تأمين عبور عدد من السفن التجارية في البحر الأحمر والوصول بنجاح إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقالت المهمة في بيان لها أنها تعمل على تأمين طرق التجارة البحرية الحيوية مما يمكن وصول السلع والإمدادات إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويشن الحوثيون منذ عام هجمات على السفن التي يقولون إنها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، ما تسبب في تحويل الكثير من شركات الشحن البحري طريقها إلى رأس الرجاء الصالح بدلا عن البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم على السفن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر أسبيدس الحوثي
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج في زيارة لـ الدير الأبيض والأحمر لوضعهما على الخريطة السياحية العالمية
أجرى اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، جولة ميدانية شملت زيارة "الدير الابيض" و"الدير الاحمر" بمنطقة نجع الدير التابعة لمركز سوهاج، وذلك في إطار جهود محافظة سوهاج لوضعها على الخريطة السياحية العالمية وتعزيز عوامل الجذب السياحي.
وذلك ضمن سلسلة جولاته لتفقد المواقع الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة النائب أحمد عواجة، عضو مجلس النواب، و فريدة سلام، رئيس مركز ومدينة سوهاج.
وكان في استقباله نيافة الأنبا أوجوليوس رئيس الدير الأبيض، ونيافة الأنبا أنطونيوس رئيس الدير الأحمر.
واستهل المحافظ الجولة بزيارة الدير الأبيض واستمع إلى شرحًا وافيًا عن تاريخ الدير الأثري، المشيّد على الطراز البازيليكي.
والذي يعود بناؤه إلى النصف الأول من القرن الخامس الميلادي، ويعد الدير الأبيض، أو "دير الأنبا شنودة"، من أبرز المزارات السياحية والأثرية بالمحافظة، ويستقطب العديد من الأفواج السياحية من داخل مصر وخارجها.
كما زار المحافظ "الدير الأحمر"، وتعرف على تاريخ هذا المعلم الأثري الذي يرجع بناؤه إلى نحو عام 500 ميلادية، وتُنسب كنيسته إلى القديسين بشاي وبيجول.
ويُعد الدير الأحمر من أبرز الأديرة القبطية، وقد شُيّد باستخدام الطوب الأحمر والحجر الجيري، إلى جانب أعمدة من الجرانيت الوردي والأسود.
وأكد المحافظ خلال الزيارة على أهمية هذين الديرين التاريخية والدينية، مشيرًا إلى أنهما يُعدان من المعالم الأثرية البارزة التي تعكس عمق التراث القبطي في مصر.
كما التقى بالآباء والكهنة القائمين على الخدمة بالديرين، معربًا عن دعمه الكامل لتذليل العقبات التي قد تعيق تطوير تلك المواقع الأثرية.
وأضاف أنه سيسعى للتواصل مع الجهات المختصة لتعزيز فرص السياحة الدينية للديرين، واستكمال أعمال الترميم والإصلاح اللازمين لهما.
وأشار "سراج" إلى أن المواقع الأثرية الدينية، سواء الإسلامية أو القبطية، مفتوحة للزيارة المجانية أمام المواطنين طوال أيام الأسبوع، داعيًا إلى زيارة هذه المعالم الفريدة والتعرف على قيمتها التاريخية والحضارية.
يذكر أن الدير الأبيض دير الأنبا شنودة يبعد حوالي ٨ كم غرب مدينة سوهاج، أسسه الأنبا شنودة رئيس المتوحدين عام 441م.
وهو يعد أحد أهم الآثار القبطية فى مصر، وهو عبارة عن هيكل وصحن وجناحين، مساحتها بواجهات من الحجر الجيرى ترتفع إلى 29 مترا تقريبا.
كما يوجد فى الجهة الجنوبية والغربية والشمالية منطقة حفائر هى عبارة عن منطقة صناعية تقوم على صناعات يدوية.
كما يقع الدير الأحمر أيضا غرب مدينة سوهاج بمسافة تبعد حوالى 12 كم، ويعتبر من أهم الأديرة التي شيدت فى العصور المسيحية المبكرة، أنشأه الأنبا بشاى فى أوائل القرن الرابع الميلادى.
وقد استخدم الطوب الأحمر كمادة أساسية فى تشييده لذا سمى بالدير الأحمر، كما استخدم حجر الجير الأبيض وبعض الأعمدة من الجرانيت الوردي والأسود.