أعلنت زين عن دعمها لورشة “تمكين الفتيات” – إحدى فعاليات بطولة الكويت الوطنية للروبوتات (KNRC) التي ينظّمها قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت والهيئة العامة للشباب ووزارة التربية بالشراكة الاستراتيجية مع زين، والتي هدفت للاستثمار بقُدرات ومهارات الفتيات الرقمية من الفئات العمرية الصغيرة والشابة، وصقل مهاراتهن التقنية في عددٍ من المجالات الحديثة.

أتت هذه المُبادرة ضمن الرؤية المُشتركة لقسم علوم الحاسوب وزين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية في المجتمع، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وهي التخصصات التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة بشكلٍ مُتزايد، مع التركيز على صقل مهارات الفتيات والشابّات لتحفيزهن على الدخول في هذه المجالات والتميّز فيها.

أتت الورشة بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، وشهدت مشاركة ما يقارب 90 فتاة من الفئات العمرية 8 إلى 14 عاماً، تم خلالها تمكينهن من اكتساب مهارات جديدة في علوم الروبوتات والبرمجة، مع تعزيز قدراتهن في استخدام الأدوات والتقنيات المتقدمة المرتبطة بهذه المجالات عبر طرق تفاعلية وتطبيقية.

تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي

كما تم تنظيم مجموعة من الأنشطة العملية التي عزّزت روح التعاون والعمل الجماعي بين المُشاركات، مما ساهم في تعزيز ثقة الفتيات بأنفسهن وقُدرتهن على حل المشكلات والتفكير الإبداعي، وقام بتقديم الورش والإشراف عليها أعضاء من الهيئة الأكاديمية المُساندة من قسم علوم الحاسوب.

هذا العام، تعود زين كشريكٍ استراتيجيٍ للموسم الجديد من المُسابقة الوطنية للروبوتات بالتعاون مع قسم علوم الحاسوب والهيئة العامة للشباب ووزارة التربية، وقد لمست الشركة نجاحاً باهراً خلال دعمها للنسخة السابقة من هذه المبادرة بعد أشهرٍ من العمل الجاد والإبداع، والذي تُوّج بحصول فريق جامعة الكويت على جائزة “بناء أفضل روبوت” في بطولة العالم للروبوتات التي أقيمت في الولايات المُتحدة، وهو الأمر الذي يدعو للفخر بإبداعات شباب الكويت.

وتُسهم هذه المسابقة بتنمية شغف الطلبة والطالبات الكويتيين بالتكنولوجيا، وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على رسم مسارهم الوظيفي المستقبلي وتهيئتهم للدخول في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تعتبر هذه الخطوة نتاجاً للتعاون المُباشر والفعّال بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتأهيل الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت.

وتندرج هذه الشراكة الاستراتيجية تحت مظلّة مُبادرة “وطن الابتكار”، التي تشمل جميع مُبادرات وجهود زين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية وتمكين ريادة الأعمال في المجتمع، وتستهدف الشباب من الطلبة والمُبادرين عبر برامج عديدة تستمر طوال العام بالتعاون مع عددٍ من الشركاء الاستراتيجيين.

تنمية شغف الطالبات بالتكنولوجيا المصدر بيان صحفي الوسومجامعة الكويت زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: جامعة الكويت زين علوم الحاسوب هذه الم

إقرأ أيضاً:

دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026

دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.

أخبار ذات صلة «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية «دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي

ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها. 

رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».

شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.

أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة». 
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».

مقالات مشابهة

  • العملات الرقمية.. بين المخاطر والفرص
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • الأعلى للجامعات يعتمد دليل اختبارات كليات علوم الرياضة بقسميه البدني والمهاري
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
  • أبطال تتألق.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات أنشطة مركز الموهوبين والمبدعين
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • وظائف شاغرة للجنسين توفرها وزارة السياحة
  • «علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة