9 سنوات على اكتشاف أطلال مدينة سدوم.. أبرز أحداث 15 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الخامس عشر من أكتوبر، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
تأسس اتحاد إذاعات الدول العربية في 15 أكتوبر 1955، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسسات الإذاعية العربية، ويسعى الاتحاد إلى تبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير البرامج الإذاعية، وتعزيز الثقافة العربية، كما يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الهوية العربية والتواصل بين الشعوب العربية من خلال الإعلام.
في 15 أكتوبر 1963، جلاء القوات الفرنسية عن تونس، مما مثل نهاية فترة الاستعمار الفرنسي التي استمرت لأكثر من 75 عاماً، وكانت هذه الخطوة جزءاً من حركة التحرر الوطني في تونس، حيث سعى الشعب التونسي إلى استعادة سيادته واستقلاله، وبعد استقلال تونس في 1956، بدأت عملية انسحاب القوات الفرنسية، وتكللت بالنجاح في 1963، مما ساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتطور السياسي والاجتماعي في البلاد.
في عام 1964، أجرت الصين تجربتها النووية الأولى، مما جعلها الدولة الخامسة التي تمتلك الأسلحة النووية بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة وفرنسا، وكانت التجربة الفعلية في 16 أكتوبر 1964، وأطلق عليها اسم "الأب العظيم"، وشكلت علامة فارقة في التاريخ العسكري والسياسي للصين، وأثرت بشكل كبير على توازن القوى في العالم.
عبد الرشيد علي شارماركي كان رئيس الصومال من 1967 حتى تم اغتياله في 15 أكتوبر 1969، وقد تعرض للاغتيال في ظروف غامضة، حيث قُتل على يد أحد حراسه، وأدى اغتياله إلى انقلاب عسكري في نفس العام قاده الجنرال محمد سياد Barre، والذي تولى الحكم بعد ذلك، ويعتبر اغتيال شارماركي نقطة تحول مهمة في تاريخ الصومال، حيث أدت إلى فترة من الحكم العسكري وصراعات داخلية مستمرة.
في عام 1990، اختتم المؤتمر الشعبي الكويتي المنعقد في جدة أعماله بإصدار بيان ختامي أكد فيه على رفض الاحتلال العراقي للكويت، وتناول البيان قضايا عدة تتعلق بتحرير الكويت، وشدد على عدم وجود أي مساومة أو تفاوض بشأن سيادة البلاد، وقد كانت تلك الفترة حاسمة في تاريخ الكويت، حيث أدت إلى تحالف دولي واسع لتحرير الكويت في عام 1991.
بدأت قناة الراي الكويتية بثها في عام 2004، وكانت تعتبر أول قناة خاصة تبث من الكويت، وتهدف القناة إلى تقديم محتوى متنوع يشمل الأخبار، البرامج الترفيهية، والبرامج الثقافية، وأصبحت واحدة من القنوات الرائدة في الساحة الإعلامية الكويتية.
في عام 2015، أعلن علماء آثار أمريكيون عن اكتشافهم أطلال مدينة يُعتقد أنها مدينة سدوم، التي تُذكر في النصوص الدينية مثل القرآن الكريم والكتاب المقدس، وجاء هذا الاكتشاف بعد عشر سنوات من التنقيب في منطقة البحر الأحمر، حيث وجد الباحثون أدلة على وجود مدن قديمة تعرضت للدمار، مما أدى إلى اعتقادهم بأن هذه الآثار قد تكون مرتبطة بقصة قوم لوط، ويعتبر هذا الاكتشاف مثيرًا للجدل ويعزز النقاشات حول التاريخ والآثار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد إذاعات الدول العربية احتلال العراق الاتحاد السوفيتي الهوية العربية انسحاب القوات الفرنسية فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف التنقيب أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر.. الموقع يبعد عن الكباش 300 متر
عبر محمد همام وكيل نقابة المرشدين السياحيين بالاقصر على واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى الثقافة الحكومي بمنطقة أبو الجود بوسط مدينة الأقصر، بعد أن أكد تقرير اللجنة الأثرية العثور على شواهد أثرية داخل الحفرة الذي شكل حرف «L» والتى من الممكن أن يتم العثور على كشف أثرى ضخم.
واضاف أن عملية التنقيب بمنطقة أبو الجود تبعد عن طريق الكباش بمسافة 300 متر، وأن منطقة أبو الجود بأكملها تعج بالقطع الأثرية المتناثرة التي تعود لعصور فرعونية مختلفة.
وأوضح أنه في أواخر عام 2002 تم إحباط عدة أعمال حفر من قبل المواطنين للتنقيب خلسة عن الآثار، وأكثر من منطقة بناحية أبوالجود وتم العثور على احجار أثرية متفرقة آنذاك، كما أيضا أنه في 2003 أكتشف فريق المجلس الأعلى للآثار أثناء الحفائر أيضا عدة احجار فرعونية.
واضاف الخبير السياحى أنه في عام 1997 ميلاديا عثر المجلس الأعلى للآثار أثناء المعاينة الفنية بأعمال الحفائر، على لوحة أثرية وأيضا بقايا تمثال فرعوني، مشيرا إلى أنه من المحتمل السرداب القطرة الذي حفرة أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، قد يقود إلى كشف اثري رائع تزامنا من العثور اللجنة الأثرية الثلاثية على شواهد أثرية وما ارفقته بتقريرها.
وأفاد مصدر مسؤول من اللجنة الثلاثية الأثرية التي تم ندبها لفحص واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، بأنه تم العثور على شواهد أثرية وقد تقود إلى كشف اثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضح المصدر أنه الحفرة عقمها 3 متر والخط الأفقي لها 6 متر أي أنها «سرداب - قطرة» على شكل حفل «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى اتجاه طريق الكباش، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية والتي قد تقود إلى كشف اثري كبير.
ترجع بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
واضاف المصدر بأنه وافقت الثقافة في الأقصر، وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
وكانت ثقافة الأقصر اكدت للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان زيارة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، رصد الوزير وجود حفرة عميقة داخل إحدى غرف شقة تابعة لقصر ثقافة الطفل، يشتبه بأنها نتجت عن أعمال تنقيب غير قانونية عن الآثار، وكشف الوزير عن وجود مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال الترميم بالحفر سرًا لمسافة عدة أمتار، في ظل غياب تام للمسئولين عن الموقع من فرع الثقافة بالأقصر والإقليم الثقافي التابع له.
وقرر وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.