هيئة الصحة تطلق نظام الإنذار المبكر للكشف عن الأمراض المعدية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أطلقت هيئة الصحة بدبي، خلال مشاركتها بفعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024 نظام الإنذار المبكر للكشف عن الأمراض المعدية “إنذار” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز منظومة الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية، وضمان استدامة الأمن الصحي لأفراد المجتمع.
ويأتي إطلاق نظام “إنذار” -الذي يستهدف فرق المراقبة وتقييم المخاطر، ومفتشي الصحة في المنافذ البحرية والبرية- ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي للرصد والكشف الاستباقي للأمراض المعدية والأوبئة، وتقييم مخاطرها المحتملة على الإمارة، من خلال المعلومات والبيانات الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتقييم الشامل للمخاطر الصحية على المستوى العالمي.
تعزيز أنظمة الرصد الوبائي
وأكد الدكتور رمضان إبراهيم البلوشي، مستشار المدير العام لهيئة الصحة بدبي، مدير إدارة حماية الصحة العامة، على أهمية هذا النظام الذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الصحي في إمارة دبي، ويعكس الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لمواكبة وتوظيف أحدث التقنيات العالمية لمواجهة التحديات الصحية، وتعزيز أنظمة الرصد الوبائي للحد من الأمراض المعدية، والاستفادة القصوى من المعلومات والبيانات التي يوفرها النظام لصناعة واتخاذ القرارات السريعة، والتدابير الوقائية الفعّالة، تجاه الحالات الصحية الطارئة.
مميزات النظام
واستعرض الدكتور البلوشي المميزات المتعددة لهذا النظام المتطور وقدرته الفائقة على تحليل البيانات متعددة اللغات ومفتوحة المصدر بما فيها بيانات الصحة العامة، والبيانات الرسمية والعلمية، وكذلك المراقبة الوبائية العالمية على مدار الساعة، والتنبيهات الفورية التي يطلقها النظام بشأن الأمراض المعدية، إضافة إلى متابعة المقالات الإعلامية والمخاطر الصحية المختلفة، وتوفير تقارير دورية يصدرها علماء الأوبئة على مستوى العالم، مما يسهم في تعزيز فعالية الاستجابة القصوى للأزمات الصحية.
تقنيات متطورة
ومن جانبه قال الدكتور خالد لوتاه، استشاري في إدارة حماية الصحة العامة بهيئة الصحة بدبي إن نظام الإنذار المبكر للكشف عن الأمراض المعدية “إنذار” يتميّز باستخدام أدوات وتقنيات متطورة لتحليل المخاطر تساعد في رصد الحالات الصحية الطارئة بشكل استباقي تشمل: سمات المرض، والنشاط التاريخي للمرض، والعبء الموسمي المتوقع، والمراقبة القائمة على المقالات، والبيانات التاريخية والمتوقعة للسفر الجوي، وعوامل الخطر البيئية وغيرها من المخاطر الأخرى.
وأوضح أن النظام الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته الفائقة على تحليل المعلومات والبيانات الضخمة، والمراقبة والتحليل المستمر لهذه المعلومات من خلال الوصول المباشر إلى واجهة برمجة تطبيقات API.
كما يتميّز نظام “إنذار” بوجود تقنيات متطورة توفر خاصية الاستعلام (بيتا)، وتحميل البيانات بصيغة CSV، وتحليل البيانات متعدد اللغات ومختلفة المصادر لتوفير تقارير دورية عالية الدقة وموثوقة المصدر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل |متقاعد من أمانة عمان على نظام التقاعد المبكر : التاريخ لا يرحم
صراحة نيوز- قال أحد موظفي أمانة عمان ممن تم إحالته على نظام التقاعد المبكر بان الإحالة تمت عنوة ودون ارادته.
جاء ذلك في رسالة وجهها عبر حسابه الفيسبوك لزملاءه وزميلاته الذين وصفهم باصحاب الضمائر الحية واليد النظيفة فقط .
وقال في منشوره أن المشكلة لم تكن يومًا في العمل… بل في بعض من تولّوا إدارته وأن الشرف لا يحتاج لهيكل تنظيمي، وأن قيمة الإنسان لا يصنعها مكتب ولا توقيع.
نص المنشور الذي رصدته صراحة نيوز التي تتابع موضوع الاحالات التي تمت دون رغبة الموظفين والذي ينعكس على قيمة رواتبهم التقاعدية.
الزملاء والزميلات موظفي أمانة عمان الكبرى ( اصحاب الضمائر الحية واليد النظيفة فقط) أما وقد صدر قرار احالتي على التقاعد المبكر عنوة ودون إرادتي فأنا أغادر هذه المؤسسة وأنا على يقين أن المشكلة لم تكن يومًا في العمل… بل في بعض من تولّوا إدارته.
وفي هذا المقام اقول أن الشرف لا يحتاج لهيكل تنظيمي، وأن قيمة الإنسان لا يصنعها مكتب ولا توقيع.
أما من تشبّثوا بالمناصب ليُخفوا عجزًا عن القيادة، فأقول: التاريخ لا يرحم من يستخدم السلطة ليحمي ضعفه. قد تحيطون أنفسكم بالألقاب، لكنّها لن تغيّر حقيقة أن الإدارة ليست صوتًا عاليًا ولا قرارًا جائرًا. القائد الحقيقي يُبنى بالثقة… والخوف من الله. وبكم تعلّمت أن أكثر الأماكن ظلمة ليست تلك التي بلا ضوء، بل التي تدار بلا عدل.
أرحل وأنا ثابت، لأنني لم أسمح لبيئة مُنهكة أن تُنهكني، ولا لقراراتكم أن تحدد قيمتي. وما تركته خلفي كشف لي شيئًا واحدًا: القدرة على الظلم ليست قوة… بل شهادة على من يمارسها. أما أنا، فخرجت من هذه التجربة بضمير حيّ ويد نظيفة وتركت لكم ما اخترتم أن تبقوا فيه.
لكل مسؤول ظالم تذكر أن دعوات من ظلمتهم لا بد أن تستجاب وهذا وعد الله
والحمد لله رب العالمين