رفاعة الطهطاوي.. ذكرى ميلاد "رائد النهضة العلمية في مصر"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «ذكرى ميلاد «رائد النهضة العلمية في مصر».. رفاعة الطهطاوي».
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى ميلاد رفاعة الطهطاوي أحد أبرز قادة النهضة العلمية في مصر بعصر محمد علي، والذي لعب دورا كبيرا في ترجمة العلوم والفنون الفكرية خلال بناء الدولة الحديثة».
وأضاف: «ولد الطهطاوي في عام 1801 بمدينة طهطا بسوهاج، ودرس بالأزهر، وشملت دراسته الحديثة والفقه والنحو وغيره، كان الطهطاوي من ضمن أول بعثة علمية أرسالها محمد علي إلى فرنسا».
محمد عليوتابع التقرير: «وسافر الطهطاوي كإمام للبعثة، لكنه اجتهد وتعلم الفرنسية وقدم مخطوطته الشهيرة «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» التي نالت إعجاب محمد علي، أسس رفاعة أول مدرسة للترجمة في مصر وهي مدرسة الألسن حيث كانت تُدرس اللغات الأجنبية كالفرنسية والإنجليزية والإيطالية بجانب المواد العلمية والدينية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفاعة الطهطاوي النهضة العلمية محمد على بوابة الوفد الوفد فی مصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. لماذا رفض الشيخ محمد صديق المنشاوي الانضمام للإذاعة؟
تحل علينا اليوم الجمعة 20 يونيو، ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي أصيب بمرض دوالي المريء ورغم مرضه ظل يقرأ القرآن حتى توفى - رحمة الله عليه- في الجمعة 5 ربيع الثاني 1389 ه، الموافق 20 يونيو 1969.
نشأ الشيخ محمد صديق المنشاوي في أسرة قرآنية عريقة، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي هو الذي علمه فن قراءة القرآن الكريم، ووضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشاوي هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها، وبإمكاننا أن نطلق عليها “المدرسة المنشاوية”، فأخذ منها الشيخ محمد أسلوبه وطوره بما يناسبه فصار علمًا من أعلام خدام القرآن.
واستمد الشيخ محمد من تلك المدرسة الكثير الذي كان سببًا في نجاحه بعد صوته الخاشع، ولُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ"الصوت الباكي".
ذاع صيت الشيخ محمد صديق المنشاوي، ولقي قبولًا حسنًا لعذوبة صوته وجماله وانفراده بذلك، إضافة إلى إتقانه لمقامات القراءة، وانفعاله العميق بالمعاني والألفاظ القرآنية.
وللشيخ المنشاوي تسجيل كامل للقرآن الكريم مرتلا، وله أيضًا العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا، كما سجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية، وله كذلك قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي.
رفض الانضمام للإذاعةوقال علاء المنشاوي، حفيد الشيخ محمد صديق المنشاوي، إن العائلة تحرص على عمل ختمة قرآنية في ذكرى وفاته، موضحا أنها اقل ما يقدم لجده، وحسانته الجارية في العالم كله.
وتابع علاء المنشاوي، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج " صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية " القناة الأولى"، أن إذاعة القرآن الكريم في مناسبة ذكرى وفاته، تبث قراءات منوعة للشيخ المنشاوي على مدار اليوم.
وتابع، أن أغلب التلاوات النادرة منتشرة عبر الانترنت، موضحا أن جد "المنشاوي" كان ملك القراءات، وهو من علم الشيخ محمد التلاوة.
وواصل: جدي لم يكن يرغب في المشاركة في اذاعة القران الكريم، لانه لم يكن يحب الأضواء، والشهرة، وتلاوة القرآن كانت كل حياته.