الحكومة اليمنية توقع على مذكرة تفاهم بتخفيض تكاليف التأمين البحري
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وقع وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، مذكرة تفاهم أولية خاصة بخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة بحضور محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي عضو اللجنة الوزارية .
وتنص مذكرة التفاهم الأولية، على وضع وديعة تأمينية في نادي الحماية التأمينية بلندن بهدف تخفيض رسوم التأمين على السفن والبواخر التي تضاعفت الى 16 ضعفا عن الوضع العادي، بسبب ظروف الحرب، واعتبار ميناء عدن ذات مخاطر عالية، وكذا جذب الخطوط الملاحية العالمية والسفن التجارية لميناء عدن والموانئ المحررة بما ينعكس على تخفيض تكاليف شحن السلع والخدمات.
وسيجري التوقيع على الاتفاق النهائى مطلع سبتمبر القادم من العام الجاري.
واوضح وزير النقل أن الإتفاقية تأتي بناء على قرار مجلس الوزراء لعام 2023م والخاص بإعتماد وديعة تأمينية تبلغ 50 مليون دولار بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لتخفيف الرسوم التأمينية لمخاطر الحرب على السفن والبواخر القادمة للموانئ اليمنية المحررة.
وتطرق إلى الإنجاز المهم الذي حققته الأمم المتحدة بخصوص ملف خزان صافر واستكمال نقل النفط الخام للسفينة البديلة وما تكللته الخطة من نجاح لتفادي حدوث كارثة بيئة.
وأكد على ضرورة الإنتهاء الكامل من مراحل الخطة والترتيبات المتعلقة بالتخلص من الخزان وحقوق عوائد النفط الخام المتواجد فيه، والخزان السابق (صافر) الذي تعود تلك العوائد لملكية وزارة النفط والمعادن التابعة للحكومة المعترف بها.
وأشار إلى أن بصمات الأمم المتحدة جلية وواضحة في مختلف القطاعات وتلك البصمات ستبقى خالدة بوجدان الشعب اليمني.
بدوره أوضح المسؤول الأممي، أن الأمم المتحدة تدعم كافة الخطط والمشاريع الكفيلة باعادة الاعمار وتحقيق التعافي والانتعاش الاقتصادي والتنمية باليمن، والعمل على الانتقال من مرحلة الصمود الى النهوض في شتى الجوانب.
وأشار إلى أن قطاع النقل ركيزة أساسية في النهوض بإقتصاد اليمن والتوقيع على الإتفاقية الأولية لتأمين مخاطر الحرب على النقل البحري سيسهم في خفض تكاليف الاستيراد وبالتالي خفض أسعار المواد الغذائية لليمنيين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".