مباشر. الحرب على غزة: قصف عنيف على القطاع وغارات على بعلبك في لبنان ونتنياهو يسمع لبايدن ويفعل ما يريد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في اليوم العاشر من السنة الثانية للحرب على غزة، واصلت إسرائيل هجماتها وحصارها على جباليا، حيث أسفرت الغارات العنيفة عن مقتل العشرات.
وقد أدت عملية إطلاق نار قرب أسدود إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، بحسب الإسعاف الإسرائيلي.
أما في لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أُطلقا على حيفا، زاعمًا مهاجمة 200 هدف في لبنان، بالإضافة إلى "اكتشاف المقر السري لقوة الرضوان" في الجنوب.
سياسيًا، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خفّض سقف الضربة على إيران ووعد الإدارة الأميركية بتجنب استهداف منشآت النفط أو المفاعلات النووية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المزاد التاريخي لعناصر «صراع العروش»: العرش الحديدي يُباع بملايين الدولارات ظهور قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد إشاعات عن مقتله في لبنان تحديات منتجعات التزلج الأوروبية في مواجهة الطقس الدافئ وتغير المناخ مخيم جباليا إسرائيل غزة لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله كولومبوس إسرائيل فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله كولومبوس مخيم جباليا إسرائيل غزة لبنان حزب الله إسرائيل فرنسا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله كولومبوس دونالد ترامب شرطة روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.