زفان يسقط برباعية رفقة كليرمون فوت أمام موناكو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
انهزم الدولي الجزائري مهدي زفان، وناديه كليرمون فوت، اليوم الأحد، برباعية مقابل هدفين، في مواجهة الضيف نادي موناكو.
وشارك زفان، أساسيا ضمن تشكيلة ناديه كليرمون فوت، في هذه المباراة التي تدخل ضمن الجوزلة الأولى من الليغ1 الفرنسية.
وقدم الدولي الجزائري مردود متواضع، طيلة الـ81 دقيقة التي شارك فيها، قبل أن يترك مكانه لزميله كوناتي.
وبهذا يكون مهدي زفان، وناديه كليرمون فوت، قد سجلا أول هزيمة لهم في بداية الموسم الجديد من الليغ1 الفرنسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد اغتياله.. من هو العالم الإيراني محمد مهدي طهرانجي؟
في تطور خطير يعكس تصعيدًا جديدًا في الصراع الخفي بين إسرائيل وإيران، أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية صباح اليوم الجمعة 13 يونيو 2025، مقتل العالم النووي البارز والمسؤول الأكاديمي محمد مهدي طهرانجي، وذلك في هجوم جوي استهدف عدة مواقع في العاصمة طهران ومحيطها.
ضربة إسرائيلية واسعةوبحسب ما أفادت به الوكالة، فإن طهرانجي قُتل إلى جانب عدد من العلماء الإيرانيين في ضربة جوية نفذتها إسرائيل ضمن عملية مركزة استهدفت منشآت نووية وعسكرية، في محاولة واضحة لإضعاف القدرات الإيرانية في هذا المجال. وتأتي هذه العملية في سياق حملة إسرائيلية مستمرة لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، عبر استهداف الشخصيات المحورية فيه.
من هو محمد مهدي طهرانجي؟طهرانجي يُعد من أبرز الشخصيات العلمية والأكاديمية في إيران. فقد شغل منصب رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية، وهي واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية في البلاد، وارتبط اسمه بالبحث والتطوير في مجالات الفيزياء والبرامج النووية. وبحسب تقارير استخباراتية سابقة، فقد كان من بين العلماء الذين يُعتقد أن لهم دورًا محوريًا في تطوير التقنيات النووية الحساسة داخل إيران.
دلالات الاستهدافيرى مراقبون أن استهداف طهرانجي يمثل تصعيدًا استراتيجيًا، ويؤكد أن إسرائيل باتت تركّز بشكل مباشر على إضعاف الكادر البشري للبرنامج النووي الإيراني، وليس فقط المنشآت والمواقع. كما أن العملية تشير إلى اختراق أمني محتمل مكّن من تحديد تحركات عدد من العلماء البارزين في وقت واحد.
تداعيات مرتقبةمن المتوقع أن تثير العملية ردود فعل عنيفة من قبل طهران، حيث قد تلجأ للرد عبر وكلائها في المنطقة، أو من خلال تصعيد دبلوماسي في المحافل الدولية، معتبرة أن الهجوم يشكّل انتهاكًا للسيادة الإيرانية واستهدافًا لعلمائها المدنيين.
وتأتي هذه الضربة بعد سلسلة من العمليات الغامضة والانفجارات التي وقعت في منشآت نووية إيرانية خلال السنوات الماضية، والتي اتُّهمت فيها إسرائيل بالوقوف خلفها، ضمن ما تصفه تل أبيب بـ "الخط الأحمر" الذي لن تسمح بتجاوزه في ما يتعلق بالقدرات النووية الإيرانية.