دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام المساعد لحزب الله، إن ضربات الحزب ضد إسرائيل ستستمر، وإن الحزب لا يزال "قويًا" وسيظل "باقيًا" رُغم استهدافه بـ"ضربات قاسية" من "وحش هائج"، شملت اغتيال أمينه العام حسن نصرالله.

وأضاف نعيم قاسم، في كلمة مصورة، الثلاثاء: "منذ 17 سبتمبر/أيلول، انتقلنا من الإسناد (لغزة) إلى مواجهة حرب إسرائيل على لبنان، يعني عند تفجير البيجر، (كانت) خطوة أولى نحو التقدم بالحرب وتجلت باغتيال الأمين العام (للحزب).

.. وبدأنا بمعادلة الميدان في الحافة الأمامية (الحدود)". 

وأكد قاسم أن "حزب الله أقوى رغم الضربات القاسية بعد البيجر وما حصل، استعدنا عافيتنا الميدانية ورممنا قدراتنا التنظيمية ووضعنا البدائل. أقولها، لا يوجد مركز قيادي شاغر، وفي كل مركز الآن يوجد أيضًا بديل". وفي حين دعا إلى التفاف وطني تمسك نعيم بأن "حزب الله باقي على اللي مانه حابب".

وشدد قاسم على أن "إيلام العدو هذا سيستمر.. بما أن العدو استهدف كل لبنان، فلنا الحق في أن نستهدف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي... سنختار النقطة التي نراها مناسبة، ما عاد فيه نقاط ضمن معادلة، لأن الإسرائيلي فتح هذه المعادلة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله حسن نصرالله غزة

إقرأ أيضاً:

8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح

الثورة نت/..

استُشهد 8 مواطنين فلسطينيين بينهم طفل ممن يبحثون عن طعام، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش العدو الصهيوني قرب مركز “توزيع مساعدات” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد الطفل محمد خليل العثامنة (12 عامًا) برصاص جيش العدو الإسرائيلي بالقرب من مركز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة.

وأكدت استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، برصاص العدو الصهيوني قرب مركز مساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأصيب مواطن جراء إطلاق مدفعية جيش العدو الإسرائيلي قذائف تجاه تجمع للمواطنين في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.

يذكر أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت على مدار الأيام الماضية الفلسطينيين الباحثين عن طعام في نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.

وتحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بما يُسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، الصهيونية الأميركية المرفوضة أممياً، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة الفلسطينيين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ، ارتفاع عدد شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء، إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.

مقالات مشابهة

  • الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح الحزب لضبط سيادة لبنان
  • أي عيد وغزة تذبح من الوريد؟
  • 8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعلن عن ضربات محتملة خلال الساعات القادمة على موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين
  • الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة
  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح حزب الله