محمد بن سلمان في مصر.. موكب ضخم واستقبال مهيب وعزف النشيد الوطني السعودي بالاتحادية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في زيارة رسمية إلى مصر، مساء الثلاثاء، حيث كان في مقدمة مستقبليه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام مصرية وسعودية رسمية ترحيب ومصافحة السيسي لمحمد بن سلمان لدى نزول ولي العهد السعودي من طائرته في مطار القاهرة الدولي.
ثم أظهرت لقطات أخرى موكب محمد بن سلمان والسيسي، وقد استقلا معا سيارة واحدة من المطار إلى قصر الاتحادية بالقاهرة.
وعلقت وسائل إعلام سعودية ومتابعون على منصة إكس، تويتر سابقًا، على الحفاوة والاستقبال اللذين حظي بهما محمد بن سلمان بقولها: "موكب ضخم واستقبال مهيب".
وتم عزف النشيد الوطني السعودي لدى وصول الزعيمين إلى قصر الاتحادية، ضمن مراسم الاستقبال الرسمية التي أقامها الرئيس المصري لضيفه ولي العهد السعودي.
وفي وقت لاحق، عقد السيسي ومحمد بن سلمان جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تناولات العلاقات المتميزة بين السعودية ومصر، كما بحثت الأزمات التي تمر بها المنطقة، وخاصة الحرب في قطاع غزة وفي لبنان.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية عبر صفحة الرئاسة الرسمية على فيسبوك: "استقبل الرئيس السيسي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على وطنه الثاني مصر. وقد اصطحب الرئيس ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمية".
وأضاف المتحدث: و"قد أجرى الزعيمان لقاءً ثنائياً، أعقبته جلسة مباحثات موسعة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بالأمير محمد بن سلمان، معرباً عن أطيب تحياته لأخيه جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، مشدداً على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية...".
وأوضح البيان: "وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام، ونوها إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة، وطالب الزعيمان ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع، وتأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه. كما تباحث الزعيمان حول أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا".
وختم المتحدث باسم الرئاسة بقوله: "وقد شهد الزعيمان في ختام المباحثات، التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري- السعودي برئاسة السيسي وولي العهد السعودي، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين".
ونشر بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد السعودي بحسابه على "إكس"، صورا ومقاطع فيديو لاستقبال السيسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولاجتماعهما في قصر الاتحادية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان البحر الأحمر القاهرة القضية الفلسطينية عبدالفتاح السيسي عملية السلام غزة ولی العهد السعودی قصر الاتحادیة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، بـ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في الديوان الملكي بقصر منى.
وتبادل الزعيمان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واستعرضا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيزها في مختلف المجالات. تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وشهد اللقاء حضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. من الجانب السعودي، حضر كل من الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية . أما من الجانب الموريتاني، فقد حضر مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد الناي ولد اشروقه، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية السيد أحمد اباه الملقب أحميده، والسفير الموريتاني لدى المملكة المختار داهي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات. يُذكر أن العلاقات بين البلدين تستند إلى مرتكزات دينية وثقافية وأخوية راسخة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة قفزة نوعية بفضل القيادة الرشيدة للبلدين .
يعكس اللقاء حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك، وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.