تحركات إماراتية لتفجير الصرعات البينية مجدداً بين حضرموت وشبوة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت مصادر مطلعة بأن “فصائل النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات استحدثت نقطة عسكرية في المناطق الإدارية بمديرية رضوم في محافظة شبوة شرقي اليمن.
وذكرت المصادر أن قيادات الفصائل طالبت السلطات المحلية المرتبطة بالتحالف في حضرموت بإخلاء النقطة التي تم إنشاؤها في منطقة ساحل “أمبح”.
يأتي هذا التطور عقب استحداث “اللواء الثاني مشاة بحري” الممول من الإمارات نقطة مسلحة في رضوم الشهر الماضي، وذلك بعد أن أقام حلف قبائل حضرموت نقاطاً في مديرية بروم ميفع بحضرموت بهدف منع ما وصفوه بتهريب الثروات.
وقد انتشرت عناصر من “اللواء” في منطقة ساحل أمبح القريبة من منطقة شرج بن طالب التي تسيطر عليها النخبة الحضرمية في مديرية بروم ميفع بحضرموت.
وتعيد هذه التحركات الإماراتية إحياء الصراع القديم بين حضرموت وشبوة حول منطقة ساحل أمبح، التي تقع على بحر العرب بالقرب من منشأة بلحاف الغازية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كنز مفقود.. غواصون ينتشلون عملات بقيمة مليون دولار
تحت مياه فيروزية اللون قبالة شريط ساحلي في فلوريدا يُعرف باسم "ساحل الكنز"، عثر فريق من الغواصين التابعين لشركة متخصصة في انتشال حطام السفن على ما يبرر تماما الاسم، كنز إسباني مفقود منذ قرون تُقدَّر قيمته بنحو مليون دولار.
وأعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC هذا الأسبوع أنها تمكنت من اكتشاف أكثر من ألف قطعة نقدية من الذهب والفضة يُعتقد أنها ضُربت في مستعمرات إسبانيا القديمة في بوليفيا والمكسيك وبيرو، خلال عمليات غوص صيف هذا العام قبالة ساحل فلوريدا المطل على المحيط الأطلسي.
كل قطعة تحمل قصة
وقال سال غوتوسو، مدير العمليات في الشركة، في بيان صحفي: "هذا الاكتشاف لا يتعلق فقط بالكنز ذاته، بل بالقصص التي يحملها. كل عملة هي قطعة من التاريخ، تربطنا مباشرة بالناس الذين عاشوا وأبحروا خلال العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية. العثور على ألف عملة دفعة واحدة أمر نادر واستثنائي".
وبحسب القوانين في ولاية فلوريدا، فإن أي كنوز أو آثار تاريخية "مهجورة" في الأراضي أو المياه التابعة للدولة تُعتبر ملكًا للولاية، رغم السماح للشركات المرخصة بتنفيذ عمليات الاسترداد.
وتُلزم القوانين الجهات المستخرجة بتسليم نحو 20 بالمئة من المواد الأثرية المكتشفة إلى الدولة لأغراض البحث أو العرض العام في المتاحف.