الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تستقبل وفد متعدد الجنسيات لتعزيز مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية واللواء بحري هشام صفوت نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والمتخصصين بالهيئة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اليوم، الثلاثاء وفدا من وكالة المدن والأقاليم المتوسطية المستدامة الفرنسية برئاسة مديرة الوكالة ويضم جنسيات متعددة فرنسية وإيطالية ومغربية وجزائرية وتونسية ومصرية.
وهدفت الزيارة إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الوكالة المتخصصة في تنمية منطقة البحر الأبيض المتوسط وهي المساهمة في إنشاء مجتمع من التنمية المستدامة والتضامن على نطاق البحر المتوسط وصياغة نماذج جديدة قادرة على مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه بلدان حوض البحر المتوسط وتنمية المشروعات ومكافحة تغير المناخ والتكيف معه، والحاجة إلى مراعاة الأمن الصحي، والمرونة، والتماسك الاجتماعي والإقليمي.
وتضمنت المناقشات الرؤية الاستراتيجية لميناء الإسكندرية ولمنظومة الموانئ البحرية المصرية والمشروعات التطويرية والتوسعية بالميناء وإمكانياتها وقدراتها الإستيعابية وكذلك فقد تم التركيز على الدور المجتمعي للميناء ودوره في دعم أنشطة المحافظة من خلال بناء وتشغيل ثلاث كباري للربط المباشر بين بوابات الميناء ومحور المشير أبو ذكري وذلك لتخفيف العبئ المروري على المحافظة ومنع تكدس الشاحنات بطرقها.
واختتمت الزيارة بجولة ميدانية على أرصفة تحيا مصر حيث توجه الوفد بخالص الشكر إلى الهيئة العامة لميناء الإسكندرية على الاحترافية في أداء الأعمال وأشادوا بما تشهده من تطورات في مختلف الأصعدة سواء من الناحية التشغلية أو معايير أداء الأعمال وإرتباطها بالنقل متعدد الوسائط وضمان سلاسة الإجراءات والدور المجتمعي المتميز للميناء كما تم الاتفاق على استمرار التنسيق لوضع أسس قوية ومحددة للتعاون والمنفعة المشتركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية التعاون المشترك المشروعات التطويرية رئيس مجلس مجالات التعاون المشترك الهیئة العامة لمیناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رحيل شاب من حلايب أثناء أداء العمرة بمكة المكرمة
سادت أجواء من الحزن والأسى بين أهالي قرية أبو رماد بمدينة حلايب، عقب وفاة الشاب أحمد الحسين أودس أثناء أدائه مناسك العمرة داخل الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد أيام قليلة من وصوله إلى مكة المكرمة.
ونعى أهالي القرية وأصدقاء الفقيد الشاب الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا لحسن الخلق والسيرة الطيبة، ويتمتع بمحبة واسعة بين الجميع، لما عُرف عنه من طيبة القلب وحب مساعدة الآخرين. وكان الراحل يعمل موظفًا بشركة مياه الشرب بقرية أبو رماد.
وأُديت صلاة الجنازة على الفقيد في مكة المكرمة، حيث وُوري جثمانه الثرى في الأراضي المقدسة، وسط دعوات بأن تكون وفاته حسن خاتمة له.
وأعلنت أسرة الراحل عن تلقي واجب العزاء لمدة ثلاثة أيام بقرية أبو رماد، فيما امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وأحباءه الصبر والسلوان.