تفاصيل صادمة يكشفها أحد المصابين في حادث طلاب جامعة الجلالة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ما زالت أصداء حادث طلاب جامعة الجلالة تتردد في قلوب الكثيرين، والذي أسفر عن استشهاد 12 طالبًا من كليات الطب والصيدلة، وإصابة أكثر من 30 آخرين.
تلك اللحظات المروعة التي عاشها الطلاب، لا تزال تثير مشاعر الغضب والتحسر في نفوس المواطنين، وتفتح باب النقاش حول المسؤولية والحقيقة.
وقت غروب شمس يوم الإثنين 14 أكتوبر 2024، أثناء سير الحافلة التي تقل الطلاب في طريقهم إلى السكن، كانوا يحملون معهم أحلام الشباب وطموحاتهم، لكن فجأة انقلبت الحافلة ثلاث مرات، وتطاير معاها الأرواح واحدثت الإصابات
عقب الحادث، أمرت النيابة العامة باستدعاء سائق الحافلة لإجراء تحليل مخدرات، وأظهرت النتائج إيجابية التحليل.
شارك شقيق إحدى الطالبات المصابات تجربته عبر وسائل التواصل، قال: "الحمد لله، بعد أكثر من 22 ساعة، عدنا إلى البيت، ومعنا الكثير من الذكريات والتجارب التي لن ننساها، كان يوم صعب لكن خرجنا منه بسلام، وهذا بفضل الله."
تحدث شقيق الطالبة دينا احدي المصابين في الحادث أنها سردت له تفاصيل الحادثة وكانت بدايتها: "برائحة غريبة انبعثت في الباص، ولما حاولوا يقولوا للسواق، السواق كان بينكر علشان ميسببش حالة ذعر بينهم، ولكن لما السواق حاول يدوس فرامل، علشان يعرف يدخل الملف الفرامل فصلت منه".
وتابع شقيق دينا:"كان قدامه حل من اتنين ياما مش هيعرف ياخد الملف بالسرعة دي ويقع من على الجبل أو أنه يقلب الأتوبيس على الجنب التاني علشان ميقعوش وده اللي حصل، وقبل ما يقلب الباص نده على كل اللي في الباص وقالهم امسكوا كويس علشان هنقلب الباص على الجنب البعيد عن الجبل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حادث طلاب جامعة الجلالة حادث انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
العُمانية: التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اليوم بدولة كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة في مقرّ رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة لندن.
جرى خلال اللقاء استعراضُ أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين، والتأكيد على الحرص المتبادل على ترسيخ دعائم الشراكة الاستراتيجية وتوسيع آفاقها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم تطلعات شعبي البلدين نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليميّة والدوليّة، حيث رحّب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ /أعزّهُ اللهُ/ بعزم المملكة المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكّدًا على دعم سلطنة عُمان الثابت لكل جهدٍ يُفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للشّرعية الدّولية وحلّ الدّولتين.
وفي هذا السياق، أعرب دولةُ رئيس الوزراء البريطاني عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنةُ عُمان بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في ترسيخ نهج الحوار والسّلام، وتعزيز الأمن والاستقرار إقليميًّا ودوليًّا.
حضر اللقاء من الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسُ المكتب الخاص، وسعادة السّفير بدر بن محمد المنذري سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
فيما حضر من الجانب البريطاني معالي جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، وسعادةُ السّفيرة الدّكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية المعتمدة لدى سلطنة عُمان.