كتب- عمر صبري:

افتتح الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، معرضاً فنياً بعنوان "تواصل الأجيال"، والذي يضم أعمال الفنان التشكيلي المعروف الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وأستاذه الراحل الفنان حسين الجبالي. يُقام المعرض في قاعة أفق ويستمر حتى 30 أكتوبر 2024.

يهدف المعرض إلى إبراز التواصل الفني بين الأجيال من خلال أعمال الفنانين المتميزين الجبالي وقنديل، حيث يقدم رؤية فنية فريدة تجمع بين الخبرة والتجديد.

ويعتبر المعرض منصة للتفاعل بين الأجيال المختلفة من الفنانين، بهدف تسليط الضوء على التراث الفني ومناقشة التأثير المتبادل بين الخبرات المتنوعة.

وأوضح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن معرض "تواصل" يأتي ضمن استراتيجية القطاع لتجديد المحتوى الفني المقدم في قاعة أفق. وأضاف أن القطاع حرص على تعيين قوميسير ذي خبرة لكل معرض لضمان تقديم أعلى مستوى من الطرح والعرض، حيث تم اختيار الفنان تامر عاصم كقوميسير لهذا المعرض.

ويجسد المعرض فكرة تواصل الأجيال من خلال عرض أعمال الفنان الراحل حسين الجبالي، أحد رواد فن الحفر في مصر، إلى جانب أعمال تلميذه الدكتور السيد قنديل. ويهدف هذا التناغم الفني إلى إبراز دور الأستاذ والقدوة، وكيفية استمرار مسيرة الإبداع والعطاء عبر الأجيال.

الجدير بالذكر أن الفنان الراحل حسين الجبالي (1934-2014) كان أحد أبرز الفنانين التشكيليين في مصر، حيث شغل منصب نقيب الفنانين التشكيليين لفترة طويلة، وساهم بشكل كبير في تطوير تعليم الفنون في مصر من خلال عمله في العديد من الكليات والمعاهد الفنية.

يفتح المعرض أبوابه للجمهور يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً، باستثناء يوم الجمعة. ويعد هذا المعرض فرصة ثمينة لمحبي الفن والثقافة للاطلاع على إبداعات تجسد التناغم بين الأجيال الفنية المختلفة وتعكس الثراء الثقافي المصري المعاصر.

حضر حفل الافتتاح لفيف من الفنانين والشخصيات العامة، مما يؤكد على أهمية هذا الحدث الفني في المشهد الثقافي المصري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة معرض تواصل الأجيال السيد قنديل الفنون التشكيلية

إقرأ أيضاً:

تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور

شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.

قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.

وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.

وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.

وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.

مساحة تنافسية

وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.

وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.

ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،

فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.

طموح منزلي

وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.

واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.

وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • التضامن تواصل تنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال |تفاصيل
  • وزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب: ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة
  • الزغول يفتتح معرض جماليات الخط العربي في مركز اربد الثقافي
  • وزير الثقافة يزور الفنان المسرحي الكبير عيسى مولفرعة
  • معرض “أيقونات الإيمان والرجاء”.. رسالة سلام لفنانين من مختلف الأجيال
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال
  • رشوان توفيق: عادل إمام واحد من عباقرة التمثيل.. والتلفزيون أنقذ أجيالا من الفنانين
  • تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
  • وزير التعليم العالي يُكلف الدكتور السيد تاج الدين بتسيير أعمال مدينة زويل للعلوم