لماذا يعتقد البعض أن قراراتهم لا تحتاج إلى مراجعة؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة سبباً لافتراض كثيرين أن قراراتهم صائبة لا تحتاج إلى مراجعة، وأطلق الباحثون على ذلك "وهم كفاية المعلومات".
ووجد الباحثون أن الذين يفترضون بشكل طبيعي أن لديهم كل المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قرار، أو دعم مواقفهم، حتى عندما لا يكون الأمر كذلك.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعات: ولاية أوهايو، وجون هوبكنز، وستانفورد، وشارك في تجربة الدراسة 1261 شخصاً عبر الإنترنت.
وقرأت إحدى المجموعات مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تفرض على المدرسة الاندماج مع مدرسة أخرى لديها مياه كافية؛ وقرأت الثانية مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تدعو إلى البقاء منفصلين والأمل في حلول أخرى، وقرأت المجموعة الضابطة الثالثة كل الحجج التي تؤيد اندماج وانفصال المدارس.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المجموعتين اللتين قرأتا نصف القصة فقط، الحجج المؤيدة للاندماج أو المعارضة له، لاتزالان تعتقدان أنهما تملكان معلومات كافية لاتخاذ قرار جيد.
وقال معظم المشاركين في مجموعتي المعلومات الناقصة إنهم سيتبعون التوصيات الواردة في المقالة التي قرأوها. و"إنهم يعتقدون أن معظم الآخرين سيتخذون نفس القرار الذي اتخذوه".
وهم كفاية المعلوماتوعلق الباحثون على فكرة وهم كفاية المعلومات قائلين إن "الوضع الافتراضي للعقل هو الثقة في القرارات".وأضافوا "الذين لديهم نصف المعلومات فقط كانوا في الواقع أكثر ثقة في قرارهم بالاندماج أو البقاء منفصلين من الذين كانوا يملكون القصة الكاملة"، و"كانوا متأكدين تماماً من أن قرارهم هو الصحيح، رغم أنه لم تكن لديهم كل المعلومات".
وقال الباحثون إن "هناك خبراً جيداً واحداً من الدراسة. فبعض المشاركين الذين قرأوا جانباً واحداً فقط من القصة قرأوا لاحقاً حجج الجانب الآخر، وكان العديد منهم على استعداد لتغيير آرائهم، بمجرد حصولهم على جميع الحقائق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
فتح: استمرار الإبادة الجماعية في غزة يدفع البعض إلى خيارات يائسة
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي ذرائع إضافية لتقديم دعمها المستمر وغير المحدود لإسرائيل، مؤكدًا أن هذا الدعم ثابت عبر الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وفي تصريحات للإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح دولة أن ما يستخدم في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة التي تقتل الأطفال والنساء، هو بالأساس من صناعة أمريكية، مشددًا على أن هذه العلاقة "الاستراتيجية" بين واشنطن وتل أبيب لن تتغير حتى لو بدا في فترات سابقة أن هناك تباينًا في المواقف.
وأضاف دولة أن الولايات المتحدة ستتناول حادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن من زاوية "معاداة السامية"، دون التطرق إلى جذور الأزمة ومسببات ما حدث، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا يسعون إلى العنف بل يطالبون فقط بالحياة بأمن وسلام واستقرار.
وأشار المتحدث باسم "فتح" إلى أن ما يشهده العالم، وتحديدًا في الولايات المتحدة، من تصاعد في الحراك الشعبي والطلابي المؤيد لفلسطين، غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، إذ باتت القضية الفلسطينية تحظى بدعم جماهيري كبير، خاصة في الجامعات والساحات العامة.
ورأى دولة أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون تحرك حقيقي لوقفها قد يدفع البعض إلى التفكير في خيارات يائسة، بما فيها العنف، رغم أن هذا ليس مطلوبًا أو مرحبًا به من قبل القيادة الفلسطينية.
وتابع: "نحن لا نشجع هذا السلوك، لكن علينا أن نحلل أسبابه، هناك من يقول للولايات المتحدة: أنتم تملكون القدرة على وقف ما يجري، لكنكم لا تفعلون".