زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس لتهربه من سداد نفقة علاج ابنها المريض.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
"زوجى تركني وذهب ليعيش بمنزل والدته، وتخلى عن مسئولية علاج ابنه المريض، ورفض تطليقى ورد حقوقى، وعندما لاحقته بدعوى لسداد مصروفات العلاج البالغة 70 ألف جنيه أمتنع عن السداد رغم صدور حكم قضائى لصالحي".. كلمات جاءت على لسان زوجة، بدعوى حبس ضد زوجها، بمحكمة الأسرة بأكتوبر.
وتابعت الزوجة:" قدمت المستندات التي تثبت تهربه من السداد، وهجره لي وتركي استدين للحصول على العلاج، وابتزازه لي للتنازل عن حقوقي وتركي معلقة، وترك أبني بدون عائل، وعندما لاحقته بدعوي قضائية، وواصل الإساءة لى وتعنيفي".
وأكدت:" ألحق الضرر المادي والمعنوي بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، وعندما شكوته أنهال علي ضربا، وتخلف عن رعاية أبنه، ورفض سداد مصروفاتي، وواصل الإساءة لي بالسب والقذف والتشهير بسمعتي، لأعيش في عذاب وأنا أحاول أن أسترد حقوقي التي سرقها مني".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
23 يوما من التعذ.يب داخل مصحة في الطالبية.. تفاصيل وفاة شاب وإلقاء جثته بالشارع
شهدت منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة واقعة مأساوية بعد وفاة شاب كان يتلقى علاجًا من إدمان خفيف داخل إحدى مصحات علاج الإدمان بالمنطقة.
وقال، باسم الخواجة دفاع أسرة الضحية، أن الشاب كان يعالج داخل المصحة منذ حوالي 23 يومًا، وكانت المصحة تفرض عليهم دفع 5 آلاف جنيه شهريًا، بالإضافة إلى مصاريف أخرى وصلت إلى نحو 10 آلاف جنيه.
وأضاف، أن الشاب تعرض لتعذيب وضرب من قبل ما يقرب من 8 مشرفين داخل المصحة، مما أدى إلى إصابته بكدمات حول عينيه وخدوش في وجهه وكدمات في ذراعيه.
وفي مفاجأة صادمة، تلقت الأسرة اتصالًا من إدارة المصحة تخبرهم بوفاة ابنهم، قبل أن يعثروا عليه مرميًا على رصيف الطريق الدائري، في ظروف غامضة ومؤلمة.
وتبين أن المصحة مغلقة عند وصول الأسرة، وأن العاملين بها قد هربوا، مما أثار الشكوك حول نوايا التستر على الحادث.
وأكد، أن شاهد عيان يبلغ من العمر 18 عامًا أكد تعرض الفقيد للضرب على يد 8 أشخاص داخل المصحة، وأنه تعرض للضرب أيضًا عندما حاول التدخل.
وطالب، محامي الأسرة، وزارة الصحة والجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، وإغلاق جميع المصحات غير الملتزمة بالمعايير القانونية، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.