وزيرة البيئة: خفض البصمة الكربونية له انعكاس مباشر على مجالات التنمية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ إطلاق أول سوق كربوني طوعي في مصر، يأتي كأحد ثمار رئاسة مصر الناجحة لمؤتمر المناخ COP27، إذ صدر قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء رقم (464) لسنة 2022، بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، والذي تضمن إنشاء سوق طوعية لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصة المصرية.
وأشارت وزيرة البيئة، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّ إطلاق شهادات خفض الانبعاثات الكربونية تهدف إلى إتاحة نافذة تمكن المشروعات التي تحقق خفض في الانبعاثات من تسجيل وعرض ما لديهم من شهادات كربون بما يسهل من إمكانية بيعها للجهات التي تحتاج إليها، وتحقيق عوائد مالية إضافية للشركات المصدرة للشهادات تمكن المشروعات من خفض تكاليف المشروع، إضافة إلى وجود كيان تنظيمي يمكن خلاله متابعة تجميع وترتيب الفوائض من الشهادات وإتاحتها للمستثمرين لتصبح مصر منصة دولية في هذا المجال.
مضيفة أن خطوة العمل على خفض البصمة الكربونية للمؤسسات والهيئات والشركات تأتى ليتم تدشين مصر لأول سوق طوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية ليكون مركزا إقليميا لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أفريقية المنشأ، وتأتى كخطوة تأكيدية للتنفيذ الفعلي على أرض الواقع للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية واستراتيجية التنمية المستدامة للدولة المصرية، في ضوء إتباع الدولة لخطط التنمية منخفضة الكربون.
تحقيق مبادئ الاقتصاد الأخضروأوضحت وزيرة البيئة، أن خفض البصمة الكربونية له انعكاس مباشر على إمكانية التوسع في جميع مجالات التنمية دون علاقة طردية مع الانبعاثات، كما أن مفهوم الأداء الأخضر وتحقيق مبادئ الاقتصاد الأخضر من شأنه اجتذاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفتح المجال أمام الصادرات المصرية، مع توافق التشريعات والقوانين للدولة مع المعايير البيئية العالمية التي تنظمها الاتفاقيات الدولية، وهو أحد أهم عناصر جذب الاستثمارات المحلية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الإنبعاثات الكربونية شهادات الكربون مؤتمر المناخ شهادات خفض الانبعاثات الکربونیة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.