بسبب بلاغ كاذب.. مقاتلات من سنغافورا ترافق طائرة ركاب هندية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن «نج إنج هين» وزير الدفاع السنغافوري إنَّ القوات الجوية حشدت طائرتين مقاتلتين في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء لمرافقة طائرة ركاب هندية تابعة لشركة طيران الهند إكسبريس، وذلك ردًا على تهديد بوجود قنبلة على متن الطائرة.
تلقت شركة الطيران رسالة بريد إلكتروني تفيد بوجود قنبلة على متن طائرتهاوقال «نج إنج هين» في منشور على فيس بوك إنَّ طائرتين من طراز إف-15 إس جي تابعتين لسلاح الجو السنغافوري أقلعتا ورافقتا طائرة الخطوط الجوية الهندية بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان، بعد أن تلقت شركة الطيران رسالة بريد إلكتروني تفيد بوجود قنبلة على متن طائرتها.
وأضاف أنَّ الطائرة هبطت بسلام في مطار شانغي في الساعة 10.04 مساء الثلاثاء، مضيفًا أنَّه تمّ أيضًا تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وتجهيز فريق التخلص من المتفجرات في سنغافورة، مشيرًا إلى أنَّه بمجرد وصولها إلى الأرض، تم تسليم الطائرة إلى شرطة المطار.
لم يتم العثور على أي مواد تهديد على متن الطائرةوأعلنت الشرطة أنَّه لم يتم العثور على أي مواد تهديد على متن الطائرة بعد استكمال عمليات التفتيش الأمنية، مضيفة أنَّ التحقيقات لا تزال جارية، موضحة في بيان أن الشرطة تأخذ التهديدات الأمنية على محمل الجد ولن تتردد في اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يتسببون عمدا في إثارة الذعر العام.
كانت هذه هي الحادثة الثالثة المؤكّدة خلال يومين والتي تتضمن تهديدًا بوجود قنبلة ضد طائرة تابعة لشركة طيران هندية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند شركة طيران هندية مقاتلات سنغافورا بوجود قنبلة على متن
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.