هذه نسب أشغال انجاز محطات تحلية المياه عبر 6 ولايات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قام عدد من الولاة بخرجات ميدانية للوقوف على وتيرة أشغال انجاز محطات تحلية مياه البحر. إلى جانب عقد اجتماعات تنسيقية من أجل رفع العراقيل والاطلاع على العروض والاقتراحات. الخاصة بإنجاز هذا النوع من المشاريع الحيوية والاستراتيجية.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أن السلطات المحلية لولاية وهران وقفت على وتيرة أشغال مشروع انجاز.
حيث سيسمح هذا المشروع الذي هو على وشك الانتهاء بتأمين وتغطية احتياجات المواطنين بالولاية. خاصة الجهة الغربية منها فضلا عن استفادة الولايات المجاورة من مياه المحطة.
كما تفقدت السلطات المحلية لولاية بومرداس، مختلف ورشات إنجاز محطة تحلية مياه البحر رأس جنات2. حيث أسديت بالمناسبة جملة من التعليمات بخصوص استكمال ما تبقى من أشغال. قصد وضع المحطة حيز الخدمة في الآجال المحدودة.
أما بولاية الطارف استلمت السلطات المحلية للولاية الدفعة الأولى من التجهيزات والمعدات الحساسة. الخاصة بمشروع انجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش ببلدية بريحان. كما وقفت ميدانيا على وتيرة الأشغال بها، والتي بلغت نسبة تقدم الأشغال 76.85%. إلى جانب معاينة أشغال إنجاز خزان مائي بسعة 50000م³، ببلدية بحيرة الطيور. والذي يتم إنجازه لغرض تخزين المياه الواردة من المحطة، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 85%.
وفي ولاية بجاية، وقف والي الولاية على مدى تقدم اشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر. بمنطقة تغرمت ببلدية توجة بسعة 300 ألف مكعب في اليوم.
محطتين لتحلية مياه البحر بسكيكدةوفي نفس السياق، عقدت السلطات المحلية لولاية سكيكدة جلسة عمل خصصت لمتابعة ملف انجاز محطتي تحلية مياه البحر. على مستوى كل من بلدية سكيكدة (منطقة العربي بن مهيدي) بسعة إنتاجية تبلغ 120.000 متر مكعب في اليوم. والتي سيوجه المشروع لتزويد المنطقة الصناعية ومركب اسميدال. فيما ستوجه نسبة منه لتزويد سكان الولاية بالمياه الصالحة للشـرب.
وكذا محطة أخرى ببلدية القل بسعة إنتاجية تبلغ 300.000 متر مكعب في اليوم والتي خصصت لتزويد سكان ولايات (سكيكدة، قالمة، أم البواقي والجزء الجنوبي من ولاية قسنطينة ) بالمياه الصالحة للشرب.
حيث تم بالمناسبة، الاستماع لمختلف العراقيل المطروحة وكذا تقديم الحلول اللازمة. لضمان انطلاق هذه المشاريع الحيوية في أقرب الآجال.
وفي ولاية تيبازة ، قام والي الولاية بزيارة تفقدية لمشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر فوكة2 . بطاقة إنتاج 300 ألف متر مكعب يوميا، أين عاين مختلف الورشات الخاصة بالمشروع.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون القاضية بالإسراع في استكمال إنجاز محطات تحلية مياه البحر. على طول الشريط الساحلي للبلاد قصد ضمان توفير المياه لمواطنينا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محطة تحلیة میاه البحر السلطات المحلیة مکعب فی الیوم متر مکعب
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.