ما هي مياه الفيتامينات؟.. مكونات طبيعية تحقق فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مع تزايد الوعي حول العالم لدى الكثيرين بشأن صحتهم، بات البحث عن أشياء طبيعية يمكن أن تساعد في تعزيز المناعة ومستويات الطاقة أمرا منتشرا، لتكون الأطعمة والمشروبات في المقدمة، وآخرها ما تم إطلاق عليه اسم «مياه الفيتامينات» فما هي؟ وما فوائدها؟.
ما هي مياه الفيتامينات؟تعد «مياه الفيتامينات» من المشروبات المليئة بالفيتامينات والمعادن المضافة التي تعد بفوائد تتجاوز مجرد الترطيب، كما يمكن تناولها بمجموعة من النكهات، حيث تعمل على تحسين الطاقة وتجعل نظام المناعة لديك خارق، بحسب موقع «NDTV»، حيث تحتوي عادةً على فيتامينات مثل C وB3 وB6 وB12 وB5.
وألقى التقرير الضوء على مياه الفيتامينات وكيفية إعدادها، والذي يستعرضه «الوطن» في السطور التالية:
(1) الترطيب:
تساعد مياه الفيتامينات في الحفاظ على ترطيب الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية للصحة العام، حيث يساعد الحفاظ على الترطيب على دعم الوظائف الجسدية الأساسية مثل تنظيم درجة حرارة الجسم، ومساعدة الهضم، ونقل العناصر الغذائية، ويمكن ذلك من خلال نقع الماء العادي بالليمون أو الفراولة أو شرائح البرتقال.
(2) الفوائد المحتملة
يمكن لبعض التركيبات لمياه الفيتامينات أن تعزز المناعة، أو تعزز الأداء الرياضي، أو تحسن صحة الجلد، على سبيل المثال يمكن أن يؤدي إقران الأطعمة الغنية بالحديد بفيتامين سي إلى تعزيز الامتصاص، مما يمنح جهاز المناعة لديك دفعة أكثر فعالية.
(3) محتوى السكر:
أحد المخاوف الكبيرة بشأن مياه الفيتامينات هو محتواها من السكر، تحتوي العديد من الخيارات المنكهة على سكريات مضافة أو محليات صناعية لجعل مذاقها أفضل، ولكن توجد خيارات خالية من السكر، فإذا كنت تبحث عن فيتامين سي، فإن البرتقال القديم الجيد يمنحك نفس الفوائد جنبًا إلى جنب مع الإلكتروليتات والألياف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيتامينات المناعة
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على سائل التبريد.. مفتاح سلامة محرك سيارتك
يُعد الحفاظ على مستوى سائل التبريد في السيارة أمرا بالغ الأهمية لتجنب ارتفاع حرارة المحرك وتفادي الأضرار الجسيمة التي قد تترتب على ذلك.
ورغم أن أنظمة التبريد الحديثة مصممة لألا تحتاج صيانة تقريبا، فإن تسرب السائل بسبب خلل في الخراطيم أو ثقب في المبرد أو تلف في مضخة الماء قد يؤدي إلى نقصه. وفي مثل هذه الحالات، لا يكفي مجرد تعبئة السائل، بل يجب التوجه إلى ورشة متخصصة للكشف عن مصدر التسرب وإصلاحه، تجنّبا لتلف المحرك أو الإصلاحات المكلفة.
اختيار سائل التبريد المناسبيعتمد اختيار سائل التبريد المناسب على نوع السيارة، ويمكن معرفة النوع المناسب من خلال دليل التشغيل أو العلامات الموجودة على خزان التبريد. كما توفر المتاجر المتخصصة ومواقع الشركات المصنّعة كتيبات توضح مطابقة السوائل لمواصفات السيارات المختلفة.
الخبراء يحذرون من خلط أنواع مختلفة من سوائل التبريد، خاصة تلك التي تحتوي على السيليكات وتلك الخالية منها؛ حيث قد يؤدي الخلط إلى تفاعل كيميائي يضعف خصائص الحماية من التآكل.
التعامل الآمن مع سائل التبريديحتوي سائل التبريد على مواد كيميائية شديدة السُمية، لذا يجب تجنب ملامسة الجلد أو ابتلاعه، والحرص على ارتداء القفازات أثناء التعامل معه. كما يُحظر فتح غطاء الخزان والمحرك لا يزال ساخنا أو في حالة تشغيل؛ لأن الضغط داخل النظام قد يؤدي إلى اندفاع البخار والسائل الساخن، مما قد يتسبب في حروق خطيرة.
إعلانيوجد خزان سائل التبريد عادة في حجرة المحرك، وهو شفاف جزئيا ويحمل علامات "Max" و"Min"، التي تتيح فحص مستوى السائل من الخارج دون الحاجة إلى فتحه.
يجب الانتباه إلى لون السائل أيضا؛ فإذا بدا متغير اللون أو احتوى على جزيئات عالقة، فقد يشير ذلك إلى وجود صدأ، في حين أن ظهور طبقة زيتية قد يكون دلالة على تلف في حشيّة رأس الأسطوانة.
لا يُنصح باستخدام ماء الصنبور لتعبئة سائل التبريد، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم قد تتسبب في ترسبات تُضعف أداء النظام وتتلف الحشيات. وفي الحالات الطارئة فقط، يمكن استخدام مياه معدنية غير غازية، ويُفضّل الماء المقطر.
خطوات استبدال سائل التبريدلاستبدال سائل التبريد، ينبغي إيقاف السيارة وانتظار المحرك حتى يبرد تماما، ثم فتح غطاء خزان التبريد، وفتح صمام التصريف لتصريف السائل القديم وجمعه في وعاء محكم الإغلاق. بعد ذلك، يتم شطف النظام بماء منخفض الكالسيوم وحمض الستريك، ثم إغلاق الصمامات.
يُعاد تعبئة الخليط الجديد من الماء المقطر ومادة التبريد حتى العلامة "Max" حسب تعليمات دليل السيارة. بعد ذلك، يتم تشغيل المحرك حتى يسخن، ثم فحص مستوى السائل مرة أخرى.
التخلص من السائل القديميُصنف سائل التبريد ضمن النفايات الخطرة بسبب احتوائه على مواد كيميائية مضادة للتجمد والتآكل، ويحظر التخلص منه في مياه الصرف أو في البيئة. لذا يجب جمعه في أوعية مناسبة، مثل عبوات بلاستيكية مغلقة بإحكام، وتسليمه إلى مراكز متخصصة في جمع المواد الخطرة.