رئيس "عربية النواب": العلاقات المصرية السعودية شهدت تطورًا كبيرًا في العشر سنوات الماضية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر تأتي للتأكيد على عمق العلاقات المصرية السعودية، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال العشر سنوات الماضية، لافتًا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم وحساس؛ لما تشهده المنطقة من أزمات وصراعات عديدة.
وأضاف «أباظة» في بيان له، أن زيارة «بن سلمان» إلى مصر تعزز التعاون والروابط الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين، وكذلك التعاون بين مصر والسعودية في إطار تنفيذ المشروعات والاتفاقيات المشتركة ما يحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بتدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي والأهداف المرجوة منه.
وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن الزيارة شهدت نقاشات بشأن القضية الفلسطينية، حيث إن الدبلوماسية المصرية والرياض يتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار ودعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن ضرورة حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث يلعب البلدان دورا محوريا في هذا الشأن.
وأكد، أن العلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى في التعاون العربي الوثيق، خاصة أن العلاقة بينهما تمتد لتاريخ طويل من الأخوة، وفي ضوء متانة العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض جاءت هذه الزيارة لبحث فرص الاستثمار المشترك، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب زيارة ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
اتصالات دولية مكثفة بين قادة السعودية وفرنسا وإيطاليا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
أدان الرئيس الروسي بوتين بشدة “الأعمال الإسرائيلية التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، معبرًا عن تعازيه لإيران على ضحايا الغارات.
وأكد بوتين في محادثاته الهاتفية مع كل من بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمية العودة إلى التفاوض لحل قضايا البرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، كما أبدى استعداد روسيا لتقديم خدمات الوساطة لمنع المزيد من التصعيد، مشددًا على أن موسكو ستواصل اتصالاتها الوثيقة مع قيادتي إيران وإسرائيل لتجنب “العواقب الوخيمة” التي قد تؤثر على المنطقة بأسرها.
على الصعيد الدبلوماسي، دعا وزيرا خارجية روسيا والإمارات، سيرغي لافروف وعبد الله بن زايد آل نهيان، إلى تهدئة التوتر في الشرق الأوسط، معربين عن قلقهما إزاء العملية الإسرائيلية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أن البلدين أكدا ضرورة نقل المواجهة إلى قناة التفاوض، وأعربا عن استعدادهما للمساعدة في تهيئة الظروف لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وفي إطار الاتصالات الدولية العاجلة، تلقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. تم خلالهما بحث التداعيات الخطيرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدين جميعًا على ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس، وتعزيز التعاون الدولي لاحتواء التوترات وتجنب تفاقم الأزمة.
وأدانت الصين عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة فو كونغ، الهجمات الإسرائيلية على إيران، معتبرة إياها انتهاكًا لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، ودعت إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية الخطيرة، معربة عن قلقها العميق إزاء التوسع المحتمل للصراع.
وعلى الصعيد الإقليمي، أجرى وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد اتصالات موسعة مع نظرائه في قطر وعمان وفرنسا وبريطانيا، طالبًا جهودًا دبلوماسية لخفض التصعيد، مؤكداً على ضرورة ضبط النفس وحل الخلافات بالوسائل السلمية، بينما أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإسرائيلي، واعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للسلم والأمن الإقليمي.
كما أكد مسؤول إيراني كبير لشبكة “سي إن إن” أن إيران ستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل، معربًا عن حق إيران في الرد بحزم على أي تهديد.
في المقابل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالة تأهب قصوى للقوات الفرنسية في الشرق الأوسط، مع تأكيده استعداد بلاده للمشاركة في عمليات حماية إسرائيل حال تعرضها لأي هجمات انتقامية، محذرًا من مغبة التصعيد.
على الصعيد الدولي، تواصلت الاتصالات بين الولايات المتحدة وقطر والسعودية، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد واشنطن للمشاركة في جهود حل الأزمة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما شدد قادة المنطقة على ضرورة خفض التصعيد واللجوء إلى الحوار.
وفي ظل هذا التصعيد، حثت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها المتواجدين في الشرق الأوسط على مغادرة المنطقة “في حال كان ذلك ممكنًا وبشكل آمن”، مشددة على أهمية التحقق من صلاحية وثائق السفر والاستعداد لأي تطورات أمنية مفاجئة.
وفي الأردن، أعلنت هيئة الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي صباح السبت، بعد يوم من التعليق بسبب دخول صواريخ وطائرات مسيرة المجال الجوي الأردني، التي تم اعتراضها من قبل سلاح الجو الملكي الأردني، مؤكدة حرص القوات المسلحة على حماية أمن البلاد.
وكان ذكر باحث مصري أن العملية نفذت بواسطة مكتب تابع للموساد في دولة آسيوية جارة لإيران، ما يشير إلى تعقيدات إقليمية ودولية متشابكة تزيد من حدة الأزمة.