خطوات سداد المصروفات الدراسية.. فئة وحيدة معفاة من الدفع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ضمن سعيها لدعم الطلاب الأيتام وضمان التزام أولياء الأمور بالمواعيد المحددة للسداد، هناك إجراءات جديدة أعلنتها وزارة التربية والتعليم، وهي إعفاء فئة الأيتام من الرسوم الدراسية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على غير المسددين، بما في ذلك تحويلهم إلى مدارس التعليم العربي.
خطوات سداد المصروفات الدراسيةوتسهيلًا من «الوطن» ضمن خدماتها التي تقدمها للمواطنين، تستعرض لكم خطوات سداد المصروفات المدارس من خلال عدة طرق، والتي جاءت بالشكل التالي:
1- يستطيع أولياء الأمور سداد المصروفات المدرسية من خلال مكاتب البريد باستخدام الرقم القومي للطالب فى حساب صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية.
2- يمكن الحصول على الرقم القومي للطالب من خلال شهادة الميلاد المميكنة.
- بعد سداد المصروفات المدرسية يتم تسليم إيصال الدفع وصورتين منه للمدرسة التابع لها الطالب.
3- إمكانية سداد المصروفات الدراسية من خلال منافذ التحصيل والدفع الإلكتروني، المتعاقد عليها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منها «مصاري وأمان وفوري وغيرها من منافذ الدفع الرسمية».
4- يتم السداد في منافذ التحصيل الإلكتروني المتعاقد معها من خلال أكواد دفع محددة لصالح سداد المصروفات المدرسية.
وتخفيفا للعبء على كاهل المواطنين، قررت وزارة التعليم إعفاء الطلاب الأيتام من المصروفات الدراسية في المدارس الرسمية لغات، سواء حدثت وفاة الأب قبل التحاق الطالب بالمدرسة أو في أثناء فترة دراسته، لضمان تطبيق هذا الإعفاء، ويشترط إجراء بحث اجتماعي من خلال قسم التوجيه الاجتماعي للتحقق من استحقاق الطالب.
إجراءات سداد المصروفات وتحويل الطلاب غير المسددين1. ضرورة السداد خلال الفصل الدراسي الأول
طالبت وزارة التربية والتعليم جميع المدارس بإخطار أولياء الأمور بأهمية سداد المصروفات الدراسية قبل انتهاء الفصل الدراسي الأول. في حال عدم السداد، تبدأ المدرسة بإجراءات لتحديد الطلاب المتخلفين عن الدفع.
2. تشكيل لجنة لحصر الطلاب غير المسددين
تتولى كل مدرسة تشكيل لجنة خاصة مكونة من مدير المدرسة، ومسؤول شؤون الطلاب، وسكرتير المدرسة، بالإضافة إلى عضو من قسم الإحصاء. تتولى هذه اللجنة مسؤولية حصر الطلاب غير المسددين وتسجيل أسمائهم.
3. إرسال قائمة الطلاب غير المسددين
ترسل المدارس قوائم بأسماء الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات إلى إدارة المدارس الرسمية لغات بالمحافظة، والتي تقوم بدورها بإرسال القائمة إلى الوزارة لمتابعة الإجراءات اللازمة.
تحويل الطلاب الممتنعين إلى مدارس التعليم العربي1. تحويل بعد عام دراسي واحد
إذا لم يسدد الطالب المصروفات الدراسية للسنة الأولى، يتمّ تحويل ملفه إلى أقرب مدرسة رسمية عربي في نفس الإدارة التعليمية، دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر، ويُخطر ولي الأمر بالقرار عبر الوسائل المتاحة مثل الرسائل البريدية أو الاتصالات الهاتفية.
2. تحويل نهائي بعد أكثر من عام دراسي
في حال استمرار الامتناع عن سداد المصروفات لأكثر من عام، يتمّ تحويل الطالب إلى مدرسة رسمية عربي بشكل نهائي، ويتمّ إخطار أولياء الأمور بالقرار عبر الوسائل المتاحة، مع إعلان أسماء الطلاب الممتنعين عن السداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس وزارة التربية والتعليم التعليم سداد المصروفات الدراسیة الطلاب غیر المسددین أولیاء الأمور من خلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.