حزام ناري يستهدف النبطية ويسفر عن مقتل رئيس البلدية و4 أخرين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الأربعاء سلسلة غارات استهدفت مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان.
وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية أن حزاماً نارياً يستهدف الآن النبطية ومحيطها.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأربعاء بمقتل رئيس بلدية النبطية جراء الغارات الإسرائيلية إلى جانب 4 مسؤولين أخرين.
وأشارت قناة الجديد اللبنانية إلى "مقتل رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل والأعضاء صادق إسماعيل وخضر قديح وقاسم حجازي بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البلدة".
وزارة الصحة: 5 شهداء في حصيلة أولية لغارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 16, 2024وبدوره ذكر موقع 0404 الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تهاجم بالطائرات العشرات من أهداف حزب الله في منطقة النبطية في جنوب لبنان .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".