حملة مرتقبة لتوزيع لقاح الكوليرا الفموي بمراكز الإيواء بولاية القضارف
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حملة توزيع لقاح الكوليرا، التي تستمر لاسبوع، من المنتظر أن ستنطلق السبت القادم، تستهدف (169.962) شخصاً وبمشاركة أكثر من (170) فريقاً مؤقتاً بجانب 40 فريقاً جوالاً..
التغيير: الخرطوم
أعلنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف عن الترتيبات الفنية والإدارية لانطلاق حملة توزيع لقاح الكوليرا الفموي بمراكز الإيواء ببلدية القضارف.
وقالت عبر بيان الأربعاء، إن الحملة ستنطلق السبت القادم وتستمر لأسبوع، تستهدف (169.962) شخصاً وبمشاركة أكثر من (170) فريقاً مؤقتاً بجانب 40 فريقاً جوالاً.
وأكد والي القضارف بالإنابة ووزير الصحة المكلف، أحمد الأمين آدم خلال حديثه في المؤتمر ارتباط مرض الكوليرا بالسلوكيات الصحية لدى المواطنين.
وأكد أن نجاح التدخلات الصحية التي تمت في احتواء والسيطرة على المرض ومؤشرات الإصابة بدأت في الانخفاض.
وأفاد بتأثر محليات الفاو والرهد والمفازة والبطانة نتيجة للحالات القادمة من مناطق الهشاشة بولايتي الجزيرة وسنار.
ولفت إلى أن وزارته قامت بإرسال أدوية ومعينات طبية للمناطق المتأثرة بالولايتن لتقليل الآثار الناجمة.
وأعلن عن التصديق بـ (430) الف جرعة أخرى من اللقاح لمحلية الفاو. وأشار إلى أن التطعيم يعتبر أحد الحلول المتبعة لمكافحة المرض وتقليل الأخطار الناجمة عنه.
ولفت إلى أن الولاية تواجه ضغطا كبيراً على الخدمات؛ بسبب الزيادة السكانية الكبيرة. وأكد استمرار التدخلات بكافة المحاور لمكافحة نواقل الأمراض. وثمن تدخلات المنظمات بشتى المحاور الخدمية التوعية الصحية.
وأشار مستشار وزارة الصحة، دفع الله علم الهدى، للمراحل التاريخية لانتشار المرض وأهمية إعطاء اللقاح للمجموعات السكانية.
وأكد أن النظام الصحي بالولاية ظل يتحمل أعباء كبيرة بسبب موجة النزوح العالية مشيداً بالدور الذي يلعبه الإعلام في التوعية ونشر المعلومات الصحية مشددا على أهمية المشاركة المجتمعية لضمان نجاح أنشطة الحملة.
من جهتها، قالت مدير إدارة تعزيز الصحة، إسلام محمد موسى، أن الحملة تستهدف الأشخاص من عمر عام فما فوق.
لقاح آمنوأشارت إلى أن اللقاح المستخدم يعتبر آمناً وفعالاً في وقف انتشار الكوليرا وعدم حدوث آثار جانبية نتيجة لاستخدامه.
وأفادت أن الاستراتيجيات التي تم اتباعها في الحملة تعتبر الأكثر تأثيراً في الوصول للفئات المستهدفة بالتطعيم.
وأضافت “استهدفنا مراكز الإيواء البالغة 103 مركزا بناء على التقارير الوبائية، وأردفت: عدد الحالات بمراكز الإيواء 498 حالة بجانب أن المراكز تضم الوافدين الذين لم يتلقوا التطعيم بولاياتهم.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، شهد السودان تدهورًا كبيرًا في الأوضاع الصحية والخدمات الأساسية.
وأدى النزاع إلى نزوح الملايين من السكان وزيادة الأعباء على النظام الصحي المنهار. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، أدى النزوح إلى تفاقم تفشي الأمراض الوبائية مثل الكوليرا، حيث تعتبر مناطق مثل القضارف والنيل الأزرق ودول الجوار ملاذاً للنازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن السودان يواجه انتشارًا سريعًا للكوليرا بسبب ضعف البنية التحتية الصحية ونقص المياه الصالحة للشرب. وبحسب التقديرات الأممية، هناك أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة، بينهم أعداد كبيرة معرضة لخطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
الوسومآثار الحرب في السودان تفشي الكوليرا في السودان ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تفشي الكوليرا في السودان ولاية القضارف إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاقة حملة مرورية واسعة لمواجهة فوضى الدراجات النارية في صنعاء والمحافظات
يمانيون |
في خطوة عملية تهدف إلى تعزيز الانضباط المروري والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، دشنت الإدارة العامة للمرور، اليوم السبت، حملة شاملة لضبط الدراجات النارية المخالفة في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بشأن لائحة مخالفات الدراجات النارية.
وجرى تدشين الحملة من قبل مدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، بحضور مدير مرور أمانة العاصمة، العقيد نجيب الأسدي، وعدد من القيادات والضباط الميدانيين، حيث قاموا بالاطلاع على سير العمل في نقاط التفتيش ومهام الضبط الميداني، التي تأتي بعد حملة توعوية استمرت شهراً كاملاً، تم خلالها إشعار السائقين بالمخالفات ومنحهم مهلة لتصحيح أوضاعهم.
وأكد اللواء البراشي خلال التدشين أن الحملة لا تهدف إلى العقاب بقدر ما تسعى إلى تحقيق السلامة العامة وتقليل نسبة الحوادث والمخالفات، مشدداً على أن تفشي استخدام الدراجات النارية بشكل غير منضبط يشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين، خاصة مع تكرار الحوادث المؤسفة.
وأشار إلى أن لائحة المخالفات تشمل السير بدون لوحات مرورية، وقيادة الدراجة عكس الاتجاه، وقطع الإشارات المرورية، وركوب أكثر من شخص، واستخدام الكشافات غير المصرح بها أو الأجهزة المزعجة، إضافة إلى الوقوف العشوائي، والسير على الأرصفة والجزر الوسطية.
وأوضح أنه تم استثناء مخالفة عدم ارتداء الخوذة مؤقتاً حتى يتم توفيرها في الأسواق بأسعار مناسبة.
وأضاف مدير شرطة المرور أن الحملة ستُطبق على الجميع، بما في ذلك منتسبي شرطة المرور أنفسهم، مؤكداً أن الهدف هو بناء ثقافة مرورية قائمة على احترام النظام والقانون.
ولفت إلى أنه تم إصدار توجيهات لفروع المرور في الأمانة والمحافظات بإلزام جميع معارض ومحلات بيع الدراجات النارية بعدم بيع أي دراجة إلا بعد ترقيمها وتزويدها بأدوات السلامة الأساسية وعلى رأسها الخوذة الواقية.
من جانبه، أكد مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي أن الحملة تستهدف في المقام الأول الدراجات غير المرقمة، والدراجات التي تشكل خطراً على مستخدمي الطرق السريعة، وتلك التي لا تتوافر فيها الحد الأدنى من معايير السلامة.
وشدد على أن الحملة ليست حملة عقابية بل حملة توجيهية تهدف لفرض الانضباط وحماية الأرواح، داعياً كافة سائقي الدراجات النارية إلى الالتزام الكامل بقواعد المرور وتجنب التصرفات التي تعرضهم والآخرين للخطر.
واختتمت القيادات المرورية دعوتها للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة المعنية لإنجاح الحملة، مؤكدين أن الطريق نحو مرور آمن يبدأ من الالتزام الفردي، وتنمية الوعي الجماعي بأهمية احترام الأنظمة والقوانين.