إحالة أوراق المتهمة بقـ.ـتل شقيق زوجها بالقليوبية للمفتي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية الدائرة الثانية، بإحالة أوراق ربة منزل إلى مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها لاتهامها باستدراج نجل شقيق زوجها طفل، وخنقه بحبل وإلقائه من أعلى سطح المنزل، بدائرة مركز شرطة بنها.
تضمن أمر إحالة المتهمة: "ا أ ص م ع" 23 سنة المهنة ربه منزل - العنوان: كفر عطالله - مركز بنها، في القضية رقم 12559 / 2024 جنح المركز بنها، والمقيدة برقم 3969 لسنة 2024 كلي شمال بنها، لأنها في بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، قتلت المجني عليه "فارس أشرف حسن محمد" الطفل - شقيق زوجها - عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على إرتكاب مشروعها الإجرامي الضغينة في نفسها ولماذا لما انعقدت عليه عزيمتها أعدت لهذا الفرض أداة "حبل"، واستدرجته إلى مسكنها وما أن ظفرت به واتتها الفرصة لتنفيذ ماربها حتى قامت بخنقه بأن لفت واحاطت الحبل حول عنقه وقامت بجذبه من طرفيه قاصده من ذلك إزهاق روحه ولم تتركه الا بعد أن تأكدت من مفارقته الحياة ثم حاولت التخلص من جثمانه - بإلقائه من سطح المنزل فأحدثت به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنها أحرزت أداة الجريمة "حبل" في الاعتداء على الأشخاص دون أن يكون لحيازتها أو إحرازها مسوغ - قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية والمستخدم في الجريمة محل الاتهام السابق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية مفتى الجمهورية محكمة جنايات تقرير الصفة التشريحية
إقرأ أيضاً:
مسلح حوثي يرتكب مجزرة في سنحان بصنعاء راح ضحيتها شقيق والده و6 آخرون
أقدم مسلح حوثي على ارتكاب مجزرة مروعة، راح ضحيتها عمه (شقيق والده) وستة آخرون، في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المسلح الحوثي ارتكب جريمته عقب عودته من دورة طائفية نظمتها المليشيا، ضمن مجموعة من المجندين الجدد الذين يُلقَّنون خلالها أفكاراً طائفية ومتطرفة، تصل إلى حد التعبئة العدائية ضد أقاربهم وأفراد المجتمع.
ووفقاً للمصادر، فقد أقدم القاتل على قتل عمه داخل منزله، ثم حاول مغادرة المكان وكأن شيئًا لم يحدث. غير أن عدداً من الموجودين تصدوا له وحاولوا منعه، فقام بإطلاق النار عليهم واحداً تلو الآخر، مما أدى إلى مقتل ستة منهم قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة غير معلومة.
ورجّحت مصادر قبلية أن الجاني توجه إلى قيادات نافذة في صفوف المليشيا، والتي غالباً ما تتستر على مثل هذه الجرائم، وتعمل على استغلال مرتكبيها بإرسالهم إلى جبهات القتال، للتخلص منهم هناك.
وأكدت مصادر قبلية في عدة محافظات أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومنذ انقلابها على الدولة في سبتمبر/أيلول 2014، تعتمد على غسل أدمغة المجندين عبر دورات طائفية، قبل الدفع بهم إلى الخطوط الأمامية للقتال.
كما تلجأ المليشيا إلى تجنيد أصحاب السوابق والموقوفين في السجون، خصوصاً المدانين بجرائم قتل، حيث تُخضعهم لدورات طائفية ثم تُهرّب بعضهم من السجون أو تسوّق وساطات عشائرية لإقناع أولياء الدم بالتنازل، بزعم "وجه الله"، وهو ما يلقى ترحيباً من هؤلاء السجناء باعتباره خياراً أفضل من البقاء خلف القضبان.