المرتضى يردّ على التهديدات الإسرائيلية للرئيس بري: لبنان يقاوم وسينتصر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رد وزير الثقافة محمد بسام المرتضى على التهديدات الاسرائيلية للرئيس نبيه بري التي صدرت اليوم عن عضو حزب العمل الاسرائيلي مئير مصري على موقع "اكس" والتي تضمّنت ما حرفيته "رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري هدف مشروع تماماً".
وقال المرتضى "لا يقتضي التعليق على هذه التفاهات او ايلاؤها هي واصحابها اي اهتمام".
واضاف :"يبقى أن كلّ ما يمتّ إلى الإنسانية بصلة "هدفٌ مشروعٌ" عند الصهاينة أعداء الإنسانية.
وكلّ من ينتمي إلى الحقّ والقيم عدوٌّ عند أولاد الأفاعي.
وكلّ من ينبض فيه عرقٌ من الوطنية مستهدفٌ من العصابة الدموية.
وكلّ ساعٍ إلى لجم العدوان الوحشي مهدَّدٌ من أعداء السلام". أضاف:" الرئيس نبيه برّي الإنساني المتأصل في القيم الثابت في الحقّ الممتلئ من الوطنية والساعي إلى أن يجري لجم العدوان، لن ترهبه أصوات النشاز وكلمات الحقد وعبارات التهويل."
وختم المرتضى:" لبنان يقاوم وسينتصر على أعداء الإنسانية الجبناء ويقتضي على الجميع الوعي للخطر الاسرائيلي على وطننا بجميع أطيافه والالتفاف حول المقاومة وحول قيادتنا السياسية التي يعتبر الرئيس نبيه برّي رأس الحربة فيها وهو ألذي يخوض عراكاً دبلوماسياً للجم العدوان لا يقل في اهميته ودقّته عما يخوضه ابطال المقاومة عند الحدود". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: إشراك المرتضى في مفاوضات إنسانية سابقة خطيرة تقوض مصداقية الأمم المتحدة
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) إلى استبعاد المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما تسمى لجنة شؤون الأسرى لدى مليشيا الحوثي، ونائبه مراد قاسم، من المفاوضات الجارية في العاصمة العُمانية مسقط بشأن ملف المختطفين والمحتجزين في اليمن، مؤكداً دعمه لمطالب أربعة صحفيين يمنيين أُفرج عنهم مؤخراً.
وقال الاتحاد، في بيان، إن الصحفيين عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، وجّهوا في 10 ديسمبر رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد المرتضى ونائبه من المفاوضات، محملين إياهما مسؤولية مباشرة عن الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال سنوات احتجازهم.
وأوضح الصحفيون في رسالتهم أنهم عانوا من التعذيب والإخفاء القسري وسوء المعاملة اللاإنسانية طوال ثماني سنوات من الاحتجاز، مؤكدين تورط المرتضى ونائبه بشكل مباشر في تلك الانتهاكات. وأشاروا إلى أن عبدالقادر المرتضى أُدرج في 9 ديسمبر 2023 على قائمة العقوبات الأمريكية، على خلفية ارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المختطفين، كما وثّق فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في تقريره الصادر في 2 نوفمبر 2023، وقائع تعذيب وإخفاء قسري مرتبطة به.
وتضمنّت الرسالة شهادات شخصية للصحفيين، من بينها تعرّض الصحفي توفيق المنصوري لاعتداء عنيف في أغسطس 2022، أسفر عن إصابة دائمة.
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مليشيا الحوثي واصلت، رغم التحذيرات المتكررة من منظمات دولية بينها الاتحاد، انتهاك القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء، محذراً من أن إشراك أشخاص متهمين بانتهاكات جسيمة بحق الصحفيين والمدنيين في مفاوضات ذات طابع إنساني يشكّل “سابقة خطيرة” ويقوض مصداقية الأمم المتحدة.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانغر:
“نطالب بالاستبعاد الفوري لعبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المفاوضات الجارية. لا يمكن منح أي شخص متورط في التعذيب أو الإخفاء القسري أو إساءة معاملة الصحفيين شرعية الشراكة التفاوضية. وندعو الأمم المتحدة إلى حماية الضحايا، واحترام القانون الدولي، والإدانة العلنية للانتهاكات بحق الصحفيين والمختطفين، لمنع أي انطباع بالإفلات من العقاب”.
وشدد الاتحاد الدولي للصحفيين على ضرورة أن يوقف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أي تواصل مع هؤلاء الأشخاص، وألا يمنحهم أي شرعية تفاوضية، حفاظاً على نزاهة العملية الإنسانية ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان.