مليارديرة إسرائيلية تنفق 95 مليون دولار لصالح ترامب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أنفقت المليارديرة الإسرائيلية الأميركية ميريام أديلسون 95 مليون دولار على لجنتها السياسية الداعمة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، وفقا لأحدث بيانات المفوضية الفدرالية للانتخابات.
وأظهرت البيانات أن أديلسون قدمت 4 دفعات مالية إلى لجنتها الداعمة لترامب في يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، يصل مجموعها إلى 95 مليون دولار.
وبلغ مجمل ما دفعته المليارديرة الإسرائيلية الأميركية إلى اللجنة منذ بداية العام الجاري 100 مليون دولار، وفقا للبيانات التي نشرت أمس الثلاثاء.
وتحمل هذه اللجنة اسم "حافظوا على أميركا"، وهي إحدى لجان العمل السياسي الكبرى (سوبر باك) التي يحق لها جمع مبالغ غير محدودة من الأموال وإنفاقها بشكل مستقل لدعم الحملات والشخصيات السياسية من دون أن تمول السياسيين والأحزاب بشكل مباشر.
وبهذه المبالغ الضخمة التي دفعتها أديلسون، من المؤكد أنها إحدى أكبر المتبرعين الداعمين لترامب في هذا الموسم الانتخابي، وفقا لموقع بوليتيكو.
على خطى زوجهاوأديلسون طبيبة وسيدة أعمال، وهي أرملة الملياردير الأميركي اليهودي شيلدون أديلسون الذي أسس سلسلة من صالات القمار وامتلك صحيفة "إسرائيل اليوم" وكان ممولا رئيسيا ساهم في إيصال دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016 ودعم قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما كان داعما كبيرا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلفت ميريام أديلسون زوجها -الذي دفن في القدس المحتلة- في منصب الرئيس التنفيذي لشركة "لاس فيغاس ساندز" للمنتجعات وصالات القمار، وحلت في المركز الخامس بين أغنى النساء في الولايات المتحدة وفقا لقائمة "فوربس" لعام 2024.
وأشارت شبكة بلومبيرغ إلى أن المبالغ التي دفعتها أديلسون في هذا الموسم الانتخابي تتجاوز الـ75 مليون دولار التي قدمتها هي وزوجها الراحل في موسم 2020.
وذكرت بلومبيرغ أن بيانات منصة "آد إمباكت" تظهر أن لجنة أديلسون تركز إنفاقها على الإعلانات في ولايتي ميشيغان وويسكونسن الحاسمتين، اللتين فاز بهما ترامب في 2016 لكنه خسرهما لصالح جو بايدن في 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية توضح للجزيرة رؤية ترامب بشأن سوريا
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل إن رؤية الرئيس دونالد ترامب تتماشي مع رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء عصر جديد من التعاون والشراكة مع سوريا.
وكشف ميتشل -في حديثه للجزيرة- عن بدء تنفيذ الخارجية الأميركية لرؤية ترامب بعد زيارته الخليجية الأخيرة، التي شملت كلا من السعودية وقطر والإمارات.
وأشار إلى أن هذه الرؤية قائمة على السلام والاستقرار، ودعم حكومة جديدة تتصرف بطريقة مسؤولة و"لا تشكل خطرا على جيرانها".
وأكد أن إدارة ترامب تريد رؤية حكومة سورية قادرة على فرض سيطرتها على كافة الأراضي السورية، وكذلك تحترم حقوق السوريين بغض النظر عن الدين والعرق، إضافة إلى محاسبة المتورطين بتأجيج العنف والمذهبية.
وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده بدمشق لأول مرة بعد 13 عاما من قطع العلاقات بين البلدين.
وقال باراك إن ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، كما أنه سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه.. المبعوث الأمريكي إلى #سوريا يرفع علم بلاده فوق مقر السفير الأمريكي في العاصمة دمشق رفقة وزير الخارجية السوري#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/43m3kKcXan
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2025
ولفت المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية إلى أن صلاحيات ترامب تمكنه من رفع العقوبات عن سوريا بشكل مؤقت، لكنه يحتاج الكونغرس لرفعها بشكل كامل، كاشفا عن اتصالات يجريها ترامب مع الأطراف المعنية لتحقيق الإلغاء التام للعقوبات المفروضة.
إعلانوشدد على حاجة سوريا لاستثمارات من أجل تأهيل البنى التحتية والنظام الكهربائي، مما يؤدي إلى تحسين الوضع الأمني، ورؤية مستقبل أفضل للسوريين.
ووفق ميتشل، فإن من أولويات الولايات المتحدة وأهدافها منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية أو أي تنظيم إرهابي آخر في سوريا.
سوريا وإسرائيلوأشار المتحدث الأميركي إلى علم واشنطن بـ"اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لمناقشة الملفات الأمنية"، معتبرا هذه الاتصالات "أساسا لأي حل دبلوماسي دائم ومستدام للمشكلة".
واستند في حديثه إلى تصريحات الإدارة السورية الجديدة بأنها تريد السلام مع جيرانها، و"لا تريد أن تشكل خطرا على أي بلد مجاور".
وفي هذا السياق، قال المبعوث الأميركي "نحن بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود"، مؤكدا أنها "مشكلة قابلة للحل، لكن الأمر يبدأ بالحوار".
يذكر أن ترامب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض منتصف شهر مايو/أيار الجاري، وأعلن ترامب وقتها رفع إدارته العقوبات الأميركية على سوريا.
وتم تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/أيار الجاري، وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. ويجري حاليا أول زيارة رسمية له إلى سوريا.