مأرب برس:
2025-12-13@15:49:16 GMT

نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ 'البيجر'؟

 

فيما لا يزال الغموض يلف عملية البيجر المفخخة، حين انفجرت آلاف الأجهزة منها بين أيدي عناصر حزب الله في شتى المناطق اللبنانية في 17 سبتمبر الماضي، تكشفت تفاصيل جديدة عن هذا الفخ الذي نصبته إسرائيل لتدمير عناصر الجماعة اللبنانية عبر نقطة ضعف واحدة.

 

فقد أفاد مصدر لبناني لديه معرفة مباشرة بأجهزة البيجر وصور لتحليل مفصل للبطاريات، أن العملاء الذين صنعوا الأجهزة صمموا بطارية تخفي كمية صغيرة لكنها قوية من المتفجرات البلاستيكية وأداة تفجير جديدة لا تكشفها الأشعة السينية.


وللتغلب على نقطة الضعف التي تتمثل في عدم وجود خلفية معقولة عن المنتج الجديد، أنشأوا متاجر وصفحات وهمية وكتبوا منشورات مضللة على الإنترنت لخداع حزب الله عندما يحاول التحقق من الأجهزة، وفقا لمراجعة أجرتها وكالة "رويترز" لصفحات أرشيفية على الإنترنت.
مادة بيضاء
ووفقا للمصدر اللبناني والصور، تم زرع ورقة مربعة رقيقة تحتوي على ستة غرامات من مادة بلاستيكية متفجرة بيضاء بين خليتين متعامدتين في البطارية.
كما أضاف المصدر أن المساحة المتبقية بين خلايا البطارية لم تظهر في الصور بل كانت مملوءة بشريط من مادة شديدة الاشتعال تؤدي دور المفجر.
وأظهرت الصور أن هذه الشطيرة ذات الثلاث طبقات تم إدخالها في غلاف بلاستيكي أسود، وزرعها داخل غلاف معدني بحجم علبة الثقاب تقريبا.

 

عملية تجميع غير عادية
كذلك، قال المصدر واثنان من خبراء المتفجرات شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن عملية التجميع كانت غير عادية لأنها لم تعتمد على جهاز التفجير الصغير المعتاد، والذي يكون عادة أسطوانة معدنية.
وبسبب عدم وجود أي مكونات معدنية، كانت المادة المستخدمة في إحداث التفجير ذات ميزة فمثلها مثل المتفجرات البلاستيكية، لم يتم اكتشافها بالأشعة السينية.
عملية تفتيش.. ولا شيء مريب
وبين مصدران مطلعان أن حزب الله أجرى عمليات تفتيش لكشف أي متفجرات عند استلام أجهزة البيجر في فبراير شباط، إذ تم تمريرها عبر أجهزة المسح الأمني بالمطارات لرؤية ما إذا كانت ستطلق الإنذارات. ولم يتم تسجيل أي شيء مريب.
وقال خبيرا المتفجرات -اللذان أطلعتهما رويترز على تصميم أجهزة البيجر المفخخة- إن الأجهزة كانت معدة على الأرجح لتوليد شرارة داخل البطاريات كافية لإشعال المادة المتفجرة.
كما ذكر خبيران في البطاريات أن المتفجرات والتغليف شكلا نحو ثلث الحجم، وبالتالي فإن البطارية كانت تحمل جزءا ضئيلا من الطاقة بما يتفق مع وزنها الذي يبلغ 35 غراما.
ومن جانبه، قال بول كريستنسن خبير بطاريات الليثيوم بجامعة نيوكاسل البريطانية "هناك جزء كبير من الكتلة غير محسوب".
البطارية تنفد..
وذكر المصدر اللبناني أن حزب الله لاحظ في مرحلة ما أن البطارية تنفد بشكل أسرع من المتوقع. ومع ذلك، لم يثر هذا مخاوف أمنية كبيرة على ما يبدو وظلت الجماعة تسلم أعضاءها أجهزة البيجر حتى قبل ساعات من الانفجار.
ولم يتسن لرويترز تحديد مكان تصنيع هذه الأجهزة.
يذكر أنه في 17 سبتمبر أيلول انفجرت الآلاف من أجهزة البيجر في وقت واحد في الضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى لحزب الله، وسبق الانفجار في معظم الحالات صوت ينبه إلى رسالة واردة.
وكان كثير من المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفى يعانون من إصابات في العين أو البطن أو بترت أصابعهم، مما يشير إلى أنهم كانوا قرب الأجهزة وقت التفجير.
وأدى الهجوم إلى جانب هجوم ثان في اليوم التالي شمل تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي) إلى مقتل 39 شخصا وإصابة أكثر من 3400.
وقال مصدران أمنيان غربيان إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يقف وراء الهجومين.
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد وقوفها وراء الهجومين. وبعد وقوعهما بيوم واحد، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالنتائج "المذهلة للغاية" التي حققها الموساد في تعليقات تم تفسيرها على نطاق واسع في إسرائيل على أنها اعتراف ضمني بضلوع الجهاز في الهجومين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إطلاق راوتر جديد بتصميم فني مستوحى من الحمم البركانية

يشهد سوق الرواتر تغيرا جديدا فى الشكل والمضمون عالميا حيث تم الكشف مؤخراً عن راوتر جديد يأتي بتصميم ثوري وغير مسبوق، حيث يجمع بين الأداء التقني المتطور والبعد الفني البصري في منتج واحد. ويقدّم الجهاز مفهوماً مبتكراً يدمج التكنولوجيا مع الفن الحديث، من خلال تصميمٍ مستوحى من تدفّق الحمم البركانية داخل هيكل أسطواني شفاف يمنح الراوتر حضورًا أشبه بقطعة ديكور فاخرة.

يعتمد الجهاز على بناء أسطواني أنيق يتوسطه عنصر ضوئي يعرض تأثيرات تحاكي نشاط الحمم البركانية بطريقة تجعله يبدو كمنحوتة فنية مضيئة.

 هذا الأسلوب غير التقليدي في تقديم أجهزة الشبكات يهدف إلى تحويل الراوتر من قطعة تُخفى عادة في الزوايا إلى عنصر جمالي يمكن وضعه في أي مكان داخل المنزل أو المكتب دون أن يخلّ بالتصميم الداخلي.

ورغم المظهر الفني المميز، يتمتع الراوتر بمواصفات تقنية عالية تشمل دعم أحدث تقنيات Wi‑Fi، وتوفير سرعات اتصال محسّنة، إضافة إلى منظومة ذكية لإدارة الشبكة قادرة على تعديل جودة الإشارة وفق حاجة المستخدم والأجهزة المتصلة. 

ويمتاز أيضاً بقدرته على تقديم أداء مستقر حتى في البيئات التي تضم عدداً كبيراً من الأجهزة.

ويرى محللون أن هذا النوع الثورى الذى أطلقته هواوى العالمية  من المنتجات يعكس التحول المتنامي نحو دمج التكنولوجيا بالديكور العصري، وإعادة صياغة مفهوم الأجهزة المنزلية بحيث تصبح أكثر انسجاماً مع أسلوب حياة المستخدم.

 كما يُتوقع أن يحظى الراوتر  باهتمام فئة واسعة من الأشخاص الذين يبحثون عن أجهزة تجمع بين الكفاءة العالية والقيمة الجمالية.

طباعة شارك تكنولوجيا روتر انترنت

مقالات مشابهة

  • كيم يشيد بجنوده العائدين من كورسك الروسية بعد إزالة الألغام ويكشف عن خسائر في صفوفهم
  • حزب الله في السرايا ويؤكد لسلام: ليس ضرورياً إنجاز ملفّ الإعمار دفعةً واحدةً
  • خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
  • عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـحزب الله بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. اغتنم فضلها فى هذا اليوم المبارك
  • لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
  • إطلاق راوتر جديد بتصميم فني مستوحى من الحمم البركانية
  • هواتف أندرويد تواجه نفاد البطارية سريعاً… وهذه طرق إطالتها
  • خروج مصر وتونس الأبرز .. الترتيب النهائي للمنتخبات في كأس العرب