الحكومة اليمنية تتخذ مجموعة من التدابير والتدخلات لتحقيق الاستقرار في أسعار الصرف
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقرت الحكومة اليمنية، الأربعاء، مجموعة من التدابير والتدخلات على مستوى السياسات النقدية والمالية، في إطار العمل التكاملي الهادف إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة والتحكم بالأسعار واستعادة التوازن في الاقتصاد الكلي.
جاء ذلك، في اجتماع رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، مع قيادة البنك المركزي اليمني في عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وحسب الوكالة، فإن رئيس الوزراء استمع خلال الاجتماع المنعقد في مقر البنك المركزي، من نائب المحافظ والوكلاء ورؤساء القطاعات المختصين، الى إحاطة شاملة حول الموقف النقدي في جوانب مؤشرات السيولة والعرض النقدي ومستوى الأسعار، وموقف الاحتياطيات الخارجية وتطورات المالية العامة في جانبي الموارد والإنفاق وحجم العجز وآليات تمويله.
وأطلع بن مبارك، على الإجراءات العاجلة التي تم اتخاذها على ضوء التطورات الأخيرة للحد من المضاربات بالعملة، وما حققته من تراجع نسبي والخطوات القادمة لتعزيز ذلك.
وجدد رئيس الوزراء، حرص الحكومة على تعزيز التكامل بين السياسة المالية والنقدية بما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية، مؤكداً دعم الحكومة لعمل وجهود واستقلالية البنك المركزي وفق القوانين والتشريعات النافذة.
وقال بن مبارك: “التقديرات المالية والنقدية المؤكدة تشير الى ان ما حدث من انخفاض في أسعار الصرف وتحديداً خلال اليومين الماضيين غير مبرر او منطقي ولا يتوافق مع حجم الكتلة النقدية المتداولة وهذا يؤكد ان ما حصل ليس عفويا ويؤشر لمخطط مرسوم نحن مدعوون للتكاتف لمواجهته”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الريال اليمني السياسة المالية العمل التكاملي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: الحكومة حققت 80% من أهدافها بنزع سلاح الفصائل
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قبل قليل، أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، على ضرورة احتكار الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية.
الجدير بالذكر أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وقضى بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان خلال 60 يومًا، عقب ذلك وافقت الحكومة اللبنانية على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلّا أن جيش الاحتلال بقي في خمس نقاط داخل لبنان، وما زال يواصل خروقاته.
اقرأ أيضاًطيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانا واسعا في عمق الجنوب اللبناني
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله في غارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان
عاجل| الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت في دعم لبنان ويجب انسحاب إسرائيل من كل أراضيه