كمائن المقاومة تسقط جنود الاحتلال وآلياته في جباليا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لليوم الـ376 من "طوفان الأقصى"، تواصل المقاومة الفلسطينية، تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة في القطاع، وتكبّدها خسائر في جباليا ومدينة غزة ورفح، بالتوازي مع قصفها مستوطنات في الغلاف.
فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مبنى فُخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، غربي مدينة جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
وفي العملية ذاتها، فجّرت القسّام عبوةً مضادةً للأفراد بقوة النجدة، فور تقدمها إلى مكان تفجير المبنى، الأمر الذي أدى إلى إيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح.
كذلك، استهدفت القسّام جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع "D9" في منطقة حي القصاصيب، غربي مدينة جباليا.
وفي شمالي مدينة غزة، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع "النورس"، بقذائف "الهاون"، واستهدفت القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب "الحاووز التركي"، بـ"الهاون" أيضاً.
واستهدفت القسّام جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع "D9"، بقذيفة "الياسين 105"، وذلك في منطقة الريان، شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
بدورها، أوقعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، 3 دبابات من نوع "ميركافا"، وذلك في كمين مركّب أعدّته بالاشتراك مع كتائب القسّام في حي القصاصيب، وسط مخيم جباليا.
وأوضحت سرايا القدس أنّ الكمين معدّ مسبقاً، بعبوات "الشواظ" والقذائف المضادة للدروع من نوع "تاندوم" و "آر بي جي".
وفي تاسعة البهاء، قصفت سرايا القدس "سديروت" و"نير عام" ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.
وأقرّت "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات "سديروت" و"نير عام" و"إيفيم" في غلاف غزة الشمالي، بعد إطلاق صواريخ من القطاع.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد عن دك تحشدات الاحتلال، شرقي مخيم جباليا، بحمم "الهاون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمائن المقاومة جنود الاحتلال جباليا طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية ورفح حركة حماس القس ام من نوع
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان