تعليق ناري من تامر أمين على لعبة المراهنات الإلكترونية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف الإعلامي تامر أمين، عن أن هناك تطبيقات على الهواتف المحمولة يمكن من خلالها لعب المراهنات الإلكترونية، وهي «قمار»، متابعا أن القمار حرام، وهذا الأمر ليس فيه أي جدال.
وأضاف تامر أمين، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر قناة "النهار وان"، مساء اليوم الأربعاء، أن الأزهر حسم الأمر بأن كل من يلعب هذه اللعبة يقع في نوع من أنواع الحرام، متابعا أن هذا الأمر أخذ مسارا قانونيا؛ بعد القبض على من يدير هذه الألعاب والمواقع التي تعلن لعب القمار.
وأوضح الإعلامي تامر أمين، أن وزارة الداخلية أعلنت القبض على بعض منهم، وهذا الأمر في غاية الأهمية ويجب الحذر منه.
فيما تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن ضرورة حظر تطبيقات ومواقع القمار الإلكتروني أو المراهنات التي باتت تُشكل تهديدا للسلم الاجتماعي.
وقال "محسب"، في طلبه، شهدت الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا لتطبيقات المراهنات بين الشباب، بسبب السعي نحو تحقيق الثراء السريع، مع تجاهل المخاطر التي تهدد الأمن المعلوماتي والأمن الشخصي للمستخدمين، الأمر الذي يهدد سلامة قطاع كبير من الشباب.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي يُجرم فيه القانون المصري القمار والمراهنات بكل أشكالها، وبالتالي لا تحصل المواقع الإلكترونية الخاصة بها على تراخيص مصرية، لكنها رغم ذلك تحولت إلى ظاهرة، في ظل الضغوط الاقتصادية التي يعيشها قطاع كبير من المصريين، فضلا عن وجود فئة أخري هدفها البحث عن الإثارة والتشويق والتحديات كما يكبدهم في كثير من الأحيان خسائر مالية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر امين الإعلامي تامر أمين وزارة الداخلية الهواتف المحمولة لعب القمار المراهنات المراهنات الإلكترونية تامر أمین
إقرأ أيضاً:
أركانوت تكشف عن لعبة حرب النجوم "مصير الجمهورية القديمة”
لعبة جديدة .. أعلنت استوديوهات أركانوت عن إطلاق مشروع ضخم جديد يحمل عنوان حرب النجوم: مصير الجمهورية القديمة خلال حفل جوائز الألعاب لعام 2025 حيث قدمت اللعبة بوصفها تجربة تقمص أدوار وحركة موجهة للاعب واحد تم تطويرها بالتعاون مع Lucasfilm Games.
وجاء الكشف ليعيد اهتمام اللاعبين بحقبة الجمهورية القديمة التي لطالما شكلت إحدى أكثر الفترات ثراءً في عالم حرب النجوم.
وضعت اللعبة اللاعبين في دور مستخدم قوة وسط تغيرات مصيرية
وضعت اللعبة الشخصية الرئيسية في موقع حساس داخل مجرة تتجه نحو نقطة تحول في نهاية حقبة الجمهورية القديمة.
وركزت الرؤية الإبداعية على منح اللاعبين قدراً واسعاً من الحرية لتحديد ملامح رحلتهم بينما تقترب المجرة من تغيرات سياسية وعسكرية ضخمة.
وجاء العرض الترويجي الأول ليمنح الجمهور لمحة أولية عن الأجواء السينمائية التي اعتمدها الفريق.
تولى قيادة التطوير مخرج KOTOR الأصلي كيسي هدسون
تولى كيسي هدسون مهمة الإشراف على المشروع وهو الذي ارتبط اسمه تاريخياً بلعبة Knights of the Old Republic وبثلاثية Mass Effect.
وأسّس هدسون استوديو أركانوت ليقود من خلاله مشروعه الجديد. وشارك في مقابلة مع دوغلاس رايلي نائب الرئيس والمدير العام لألعاب Lucasfilm ليتحدثا عن إرث الأجزاء السابقة ودور اللعبة الجديدة في تطوير هذا التاريخ.
ناقش هدسون رؤيته لتجربة حرب النجوم المعاصرة
ناقش هدسون في حديثه مراحل تطوير KOTOR الأصلية وكيف سعى الفريق إلى تقديم التجربة الأمثل لعالم حرب النجوم.
وذكر أن Fate of the Old Republic قدمت فرصة لاستلهام ذات الروح ولكن عبر رؤية معاصرة تستفيد من تقنيات العصر في الرسوم والذكاء الاصطناعي وتصميم العالم وبناء السرد.
وأكد أن المشروع لا يهدف إلى إعادة إنتاج الماضي بل إلى استكشاف مسارات جديدة داخل الأساس التاريخي ذاته.
أكد رايلي احترام اللعبة لإرث السلسلة
أكد دوغلاس رايلي أن اللعبة ليست استمراراً مباشراً للأجزاء القديمة لكنها جاءت من صناع شاركوا في تشكيل ذلك الإرث.
وذكر أن الفريق يهدف إلى تطوير لعبة تقمص أدوار سينمائية تعتمد على اختيارات اللاعب وتعيد تقديم عمق السرد الذي اشتهرت به نسخة 2003.
واعتبر أن الحقبة المختارة تمنح مساحة واسعة لابتكار قصص جديدة وقوية.
استعاد هدسون علاقته الشخصية بعالم حرب النجوم
استعاد هدسون ذكرياته الأولى مع سلسلة حرب النجوم موضحاً أنها شغلت مساحة كبيرة من حياته وأن العودة إلى تطوير لعبة تدور أحداثها في هذا العالم شكّلت له تجربة شخصية مهمة.
وذكر أن الحوارات المبكرة مع Lucasfilm Games منحت فريقه فرصة مميزة للغوص مجدداً في هذا الكون الأسطوري.
احتفظ المشروع بتفاصيل القصة في طي الكتمان
احتفظ فريق التطوير بالتفاصيل الرئيسية للقصة لكنه أكد أن المشروع سيقدم شخصيات جديدة وأحداثاً لم تُروَ من قبل.
وعبّر هدسون عن حماسه لمشاركة المزيد من المعلومات مع الجمهور عند تقدم عملية التطوير.