أسهم الرقائق والسلع الفاخرة تقود بورصات أوروبا للانخفاض
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت مؤشرات الأسواق الأوروبية تعاملات اليوم على انخفاض وقادت أسهم الرقائق والسلع الفاخرة الخسائر بعد تراجع المبيعات.
وتأثرت الأسهم الأوروبية بانخفاض غير متوقع في مبيعات شركة "أل في أم أتش" الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة، والذي أعقب نتائج مخيبة للآمال من شركة "أيه. أس. أم.
واختتم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي التعاملات على انخفاض طفيف، بنسبة 0.15%، مع تباين أداء القطاعات والبورصات الرئيسية.
وبالنظر إلى الأسهم الفردية، أغلقت شركة "أل.في.أم.أتش."، ثاني أكبر شركة في أوروبا من حيث القيمة السوقية، منخفضة بنسبة 3.7%، مما يجعلها واحدة من أسوأ الأسهم أداءً على مؤشر "ستوكس"، بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة عن انخفاض بنسبة 3% في مبيعات الربع الثالث.
وتخبطت البورصات الرئيسية في أوروبا في أعقاب الانخفاضات التي شهدتها وول ستريت أمس، وتأتي في الوقت الذي انخفضت فيه أغلب أسواق آسيا والمحيط الهادئ حيث قاد مؤشر "نيكاي" الياباني الخسائر.
وارتفعت الأسهم الأمريكية قليلًا اليوم الأربعاء بعد أن حققت وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين.
ويستمر موسم الأرباح، حيث من المقرر أن تقدم مورجان ستانلي (هي مؤسسة خدمات مالية وإستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات، تعتبر من أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة ) تقريرها في وقت لاحق اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسواق الأوروبية الرقائق أوروبا
إقرأ أيضاً:
انتعاضة في بورصات الخليجية بدعم من المحادثات التجارية بين الصين وامريكا
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين يوم الأربعاء في ظل إحراز تقدم طفيف في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما بدد الآمال في تخفيف التوتر طويل الأمد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال مسؤولون كبار من كلا البلدين يوم الثلاثاء إنهما اتفقا على إطار عمل لإعادة الهدنة التجارية بينهما إلى المسار الصحيح ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، دون وجود مؤشر يُذكر على التوصل إلى حل دائم.
وتخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة ليغلق مستقرا عند 11005.
في غضون ذلك، نقلت رويترز عن مصادر تجارية القول يوم الثلاثاء إن من المتوقع انخفاض إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين بشكل محدود في يوليو تموز لكنها ستظل قوية للشهر الثالث على التوالي مع استعادة المملكة لحصتها السوقية في إمداد أكبر مستورد للخام في العالم.
وانخفض مؤشر دبي 0.1 بالمئة ليحوم حول أعلى مستوى في 17 عاما، مع خسارة بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة.
وقال جوزف ضاهرية المدير في تيكميل إن بورصة دبي ظلت مستقرة نسبيا مما يشير إلى احتمال وجود حالة من عدم اليقين مع اقتراب السوق من أعلى مستوياتها في 17 عاما، وهو ما قد يدفع بعض المستثمرين إلى جني الأرباح.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة مع ارتفاع سهم أدنوك للغاز 1.2 بالمئة.
وقالت شركة أدنوك للغاز أمس الثلاثاء إنها اتخذت قرار الاستثمار النهائي وأرست عقودا قيمتها خمسة مليارات دولار للمرحلة الأولى من مشروع تطوير الغاز الغني.
وارتفع مؤشر قطر 0.2 بالمئة مع صعود سهم شركة قطر لنقل الغاز 2.8 بالمئة.