رئيس نقابية المجوهرات يكشف سبب ارتفاع سعر الفضة وينصح بهذا الأمر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب - داليا الظنيني:
كشف جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، آخر مستجدات ارتفاع أسعار معدن الفضة.
وقال "ميشيل"، في لقائه ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، اليوم الأربعاء، إن الفضة ترتفع أكثر من أسعار الذهب، لافتًا إلى أن نسبة الزيادة وصلت 32%، عكس الذهب الذي ارتفع 15%.
وأضاف أن الفضة من المعادن النفسية، و50% من استخدامات الفضة تدخل في الصناعات المعدنية أبرزها صناعة ألواح الطاقة الشمسية، لافتًا إلى أنه بسبب التطور الصناعي والتكنولوجي الحالي سيرتفع استهلاك الفضة الفترة المقبلة مما يدفع الأسعار للارتفاع كذلك.
وأشار إلى أن شراء مشغولات الفضة للزينة فقط يضعف قيمتها وقت بيعها، والأفضل شراء السبائك للاستثمار وحفظ قيمتها المالية.
وأوضح أن رجال الأعمال يفضلون الاستثمار في الذهب والفضة معا، والأفضل استثمار في جزء من المال في الذهب وجزء آخر في الفضة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسعار الفضة برنامج مصر جديدة سعر الفضة الاستثمار في الذهب والفضة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.