أسعار النفط تواصل ارتفاعها مع استمرار التوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في ظل التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ومع استمرار مخاوف اضطراب الإمداد، ارتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الأربعاء، بنسبة 0.37%، بعد انخفاض حادّ سجّله أمس.
وبحسب بيانات “بلومبرغ”، “صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.37% إلى 70.84 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.
ويأتي الصعود بعد انخفاض حاد بنسبة 4% سجلته أسعار النفط في تعاملات أمس الثلاثاء، حيث أغلقت عقود “برنت” عند 74.25 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ مطلع أكتوبر الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط العالم الدولار الأمريكي
إقرأ أيضاً:
تراجع خام برنت قرابة دولارين مع تأجيل القرار الأميركي بشأن إيران
شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، حيث هبطت عقود خام برنت بنحو 1.89 دولار أو ما يعادل 2.4%، لتسجل 76.96 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 02:55 بتوقيت جرينتش.
يأتي هذا الانخفاض عقب إعلان البيت الأبيض تأجيل اتخاذ قرار بشأن تدخل الولايات المتحدة في النزاع القائم بين إسرائيل وإيران، رغم المكاسب التي حققها الخام في الجلسة السابقة، حسب سي ان بي سي بالعربية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، لا يزال خام برنت على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 3.8%، ما يعكس استمرار حالة التوتر في الأسواق.
في المقابل، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الأميركي تسليم يوليو بمقدار 53 سنتًا لتصل إلى 75.67 دولارًا، فيما صعد عقد أغسطس، الأكثر تداولًا، بنسبة 0.2% إلى 73.67 دولارًا للبرميل.
ويُذكر أن الأسواق الأميركية كانت مغلقة أمس بسبب عطلة، ما أدى إلى تسوية عقود يوليو اليوم.
وكانت أسعار النفط قد قفزت بنحو 3% في تعاملات الخميس، بعد تصعيد عسكري حاد بين إسرائيل وإيران، حيث استهدفت تل أبيب منشآت نووية، وردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيرة طالت مواقع إسرائيلية، من بينها مستشفى.
وبرز تراجع الزخم الصعودي لبرنت عقب تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب سيعلن موقفه بشأن التدخل الأميركي خلال أسبوعين. ورأى محللون في ذلك فرصة لتهدئة محتملة، رغم استمرار حالة القلق.
وقال فيل فلين، المحلل في "برايس فيوتشرز": إن صعود الأسعار ناتج عن مخاوف تدخل أميركي مباشر في الصراع، لكن تصريحات لاحقة أوحت بإمكانية تفادي التصعيد.
الجدير بالذكر أن إيران تعد ثالث أكبر منتجي "أوبك"، وتضخ نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، فيما يمر قرابة 21 مليون برميل عبر مضيق هرمز يوميًا، ما يعزز المخاوف من تعطل الإمدادات في حال تفاقم الأزمة.
ويرى توني سيكامور من شركة "IG" أن مهلة الأسبوعين قد تكون تكتيكًا شبيهًا بخطوات ترامب السابقة التي لم تفضِ إلى قرارات حاسمة، ما يعني احتمالية استمرار ارتفاع الأسعار بدعم من المخاطر الجيوسياسية.