أعلن حزب صوت الشعب عن دعمه الكامل لمطالب المجموعة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي الداعية إلى ضرورة الإسراع في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.

واعتبر الحزب في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أن تعيين هذا المبعوث الجديد سيكون خطوة محورية في تسهيل المفاوضات المستقبلية وكسر حالة الجمود السياسي التي تعيق استقرار البلاد.

وأكد حزب صوت الشعب على أهمية أن يكون المبعوث الجديد هو من سبق الإجماع عليه من العديد من مكونات الشعب الليبي في مخاطبات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة وهو طارق كردي وذلك انطلاقاً من قدرة المعني على فهم تعقيدات الأزمة الليبية من منطلقات ثقافية وجغرافية مشتركة، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تعزيز دور الوساطة وتحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار.

ودعا الحزب سفيري روسيا والصين في مجلس الأمن إلى دعم هذا المطلب المشروع، والعمل على ضمان تعيين مبعوث عربي أفريقي جديد لليبيا، وفي حال تعنت باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعارضت هذا المطلب للتجاهل أو العرقلة، فإن يحث روسيا والصين على اتخاذ موقف حازم بالتقدم بطلب إنهاء تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، والدفع باتجاه خروجها من البلاد.

وأكد حزب صوت الشعب أن أي استمرار في تجاهل هذه المطالب سيعزز الانقسامات ويُعمّق الأزمة السياسية في ليبيا، وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم هذا المطلب الأفريقي العادل وضمان استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

واختتم الحزب بيانه بتحميل الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية الكاملة في أي تأخير في تسمية المندوب الجديد على اعتبار أن هذا الأمر أصبح ضرورة قصوى في اختصار الزمن وعدم استمرار الأزمة السياسية في ليبيا.

آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 23:05

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الصين حزب صوت الشعب روسيا ليبيا مبعوث أممي مجلس الأمن حزب صوت الشعب

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم

كشف استطلاع رأي أجرته الأمم المتحدة أن 47% من المستجوبين المغاربة يعتبرون القيود المالية سببًا رئيسيًا في إنجاب عدد أطفال أقل مما يطمحون إليه.

وجاءت نتائج هذا الاستطلاع في تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان حول « حالة سكان العالم »، الذي نوقشت مضامينه مساء أمس في مقر المندوبية السامية للتخطيط.

واعتمد الاستطلاع على مسح حديث أجراه الصندوق الأممي بالتعاون مع شركة « يوغوف »، وشمل 14 دولة، بينها المغرب، تمثل مجتمعة 37% من سكان العالم، لاستكشاف ما إذا كان الناس يُكوّنون الأسر التي يرغبون بها.

ويُعتبر الوضع الاقتصادي والاجتماعي السبب الرئيسي في تراجع معدلات الخصوبة في المغرب، بينما يُساهم الوضع الصحي بنسبة أقل في ذلك.

ويقول 4% فقط من المستجوبين المغاربة إن عوائق متعلقة بالرعاية الطبية تمنعهم من الإنجاب أو الحمل، فيما صرّح 10% بأن العقم أو صعوبة في الحمل هو سبب إنجابهم لعدد أقل من الأطفال، مقابل 19% تحدّثوا عن مشاكل في الصحة العامة أو الإصابة بأمراض مزمنة.

ويرى 20% من المستجوبين أن عدم قدرتهم على إنجاب أطفال أكثر يعود إلى قيود متعلقة بالإسكان (مثل ضيق مساحة المنزل، أو ارتفاع تكاليف الشراء أو الإيجار)، بينما قال 15% إن هناك عوائق اقتصادية تتعلق بالبطالة وانعدام الأمن الوظيفي.

وحذّر التقرير من أن عددًا متزايدًا من الناس يُحرمون من حرية تكوين أسر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، واستمرار عدم المساواة بين الجنسين، وتعمق حالة عدم اليقين بشأن المستقبل.

وأشار استطلاع الرأي الذي أجراه صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن قرابة واحد من كل خمسة مستجوبين (18%) تعرّض لوضع لم يتمكن فيه من الحصول على خدمات طبية أو صحية متعلقة بتنظيم الأسرة أو الإنجاب، وقد تراوحت هذه النسبة بين 10% في ألمانيا و33% في المغرب، ما يعني، بحسب الصندوق، أن « الأنظمة الصحية في جميع البلدان تحتاج إلى تحسينات لتلبية احتياجات الصحة الإنجابية للسكان ».

مقالات مشابهة

  • النعاس: حلول البعثة “تلفيقية” وطرقها في تسوية الأزمة ملتوية 
  • الاحتلال يقتل الجائعين في غزة.. تقرير أممي يكشف فصلاً من الإبادة
  • تقرير أممي سري يؤكد: لا علاقات نشطة بين تحرير الشام والقاعدة
  • إحصاء أممي يوثق حصيلة الشهداء المجوّعين بغزة
  • «حزب ربوع ليبيا» يعلن دعمه لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
  • «الأمة القومي» يرحب بتصريحات ترامب بشأن الأزمة السودانية ويدعو لحل شامل
  • الشرع يؤكد أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة بانتخابات مجلس الشعب
  • استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم
  • السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل
  • الأمم المتحدة تؤكد أهمية خفض التصعيد في اليمن