الخرطوم: إدارة الكهرباء تعلن اكتمال الصيانة وانتهاء برمجة القطوعات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ولاية الخرطوم قالت إن العاملين بالكهرباء ظلوا يعملون طوال عشرين يوماً في صيانة الأعطال في ظروف غاية في الصعوبة وبإمكانيات محدودة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت إدارة الكهرباء اكتمال عمليات صيانة المحطات التحويلية وخطوط الضغط العالي التي أدت إلى برمجة قطوعات الكهرباء بولاية الخرطوم، وأكدت أنه باكتمال الصيانة سيساقر التيار الكهربائي.
وتسبّبت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، في نقص الإمداد الكهربائي على نطاق واسع بعد توقف محطة قري الحرارية بالخرطوم وخروجها عن الخدمة لوقوعها تحت سيطرة الدعم السريع.
وبحسب إعلام ولاية الخرطوم، قدمت إدارة الكهرباء اليوم الأربعاء، تقريراً لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بالولاية والذي انعقد برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة.
وأفاد بأن الاجتماع أثنى على العاملين في قطاع النقل والتوزيع بالكهرباء الذين ظلوا يعملون طوال عشرين يوماً في صيانة الأعطال في ظروف غاية في الصعوبة وبإمكانيات محدودة “غير أن خبراتهم التراكمية أسهمت في استمرار الخدمة”.
إلى ذلك، وقف الاجتماع على الأعمال التي تتم لتعزيز الأوضاع في منطقة الحلفايا وشمال بحري بتوفير الدعم الغذائي للتكايا والصحي وتوفير الإمداد الدوائي والمساعي المبذولة لإعادة الكهرباء والمياه.
وأمن الاجتماع على استمرار أعمال النظافة وتنفيذ حملات الرش بالمبيدات لخفض الإصابات بالملاريا.
وكان السودان ينتج قبيل اندلاع الحرب أقل من 2.5 ألف ميغاواط فيما تبلغ الحاجة الفعلية للطاقة نحو 3.5 ألف ميغاواط دون الوضع في الاعتبار احتياجات القطاع الصناعي.
وفقدت مناطق كثيرة في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة الإمداد الكهربائي إثر تمدد القتال إليها، وبدأت برمجة قطوعات جديدة منذ فبراير الماضي نتيجة لضعف التوليد المائي.
ومع استمرار الحرب هناك تحذيرات من تدمير البنية التحتية وأبرزها قطاع الكهرباء، وقالت تقارير غير رسمية إن عدد الأعمدة الناقلة للطاقة والتي دمرت بالعاصمة الخرطوم بلغت نحو 10 آلاف عمود.
وقطع انقلاب 25 اكتوبر 2021م الطريق أمام إصلاحات اقتصادية ضخمة، ابتدرتها الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، تشمل تعليق مساعدات بمليارات الدولارات وتوقف برامج مسامحة الديون.
الوسومأحمد عثمان حمزة أزمة الكهرباء الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان دارفور كردفان ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة أزمة الكهرباء الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان دارفور كردفان ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
قصفت 3 طائرات مسيرة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في غرب السودان، بحسب ما أورد شهود يوم الأحد.
وقال السكان إن الغارات وقعت في وسط مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور واستهدفت فندقًا ووحدة طبية تابعة للدعم السريع، ومواقع للقوات في الأطراف الشرقية للمدينة.
أخبار متعلقة نفق للتنقيب عن الآثار.. مصر تحقق في مخالفات جسيمة بقصر ثقافة الأَقصراللجنة الوزارية تجتمع مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئيوقال أحد الشهود لوكالة فرانس برس في رسالة نصية: " شاهدنا سيارات إسعاف تنقل مصابين الى عدد من المستشفيات".
وتكثفت الغارات الجوية على مواقع قوات الدعم السريع، مستهدفة مطار نيالا - وهو قاعدة رئيسية لقوات الدعم السريع - وأهدافًا أخرى.استهداف طائرة شحنوفي مايو الماضي، قصف الجيش السوداني مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مدينتي نيالا والجنينة في إقليم دارفور حيث دمّرت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، بحسب مصدر عسكري.
وتعرضت طائرة شحن إلى إطلاق نار في أثناء هبوطها في مطار نيالا، لكن المصدر لم يحدد الجهة المسؤولة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرها مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل الشهر الماضي، تقدم 6 طائرات في مطار المدينة الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
"#مليشيا_الدعم_السريع قصفت مستودعًا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية، ما تسبب في إشعال النار بالمستودع".#اليوم | #السودان https://t.co/v46XE6g1Df— صحيفة اليوم (@alyaum) May 27, 2025
وأضاف أن المسيرات الصينية الصنع بدت "قادرة على مراقبة بعيدة المدى وتنفيذ ضربات".عشرات آلاف القتلىوأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة، فيما تعاني بعض المناطق خطر المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.
ويسيطر الجيش السوداني على شرق وشمال وسط البلاد، بينما تسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.