قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأربعاء إن بريطانيا وفرنسا تدعوان إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في غزة.

وقال ستارمر أمام البرلمان ردا على أسئلة بشأن الوضع “هناك حاجة ملحة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، والأمر مستمر الآن منذ فترة طويلة للغاية”.

Keir Starmer was asked by Ed Davey if he's going to sanction Israeil finance Minister Smotrich for saying that starving 2M people in Gaza may be 'justified & moral’ & the national security Minister Ben Gvir who called the settlers who killed a 19 year old in the West Bank heroes.

pic.twitter.com/EwtW2YzNIL — Mukhtar (@I_amMukhtar) October 16, 2024



وأضاف ستارمر أن بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير بسبب تعليقات لهما بشأن الصراع.

وأردف ستارمر “يجب على إسرائيل اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتجنب الخسائر البشرية بين المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة بكميات أكبر بكثير وتمكين شركاء الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني من العمل بشكل فعال”.

واتابع، “ستعقد بريطانيا إلى جانب فرنسا اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث هذا الأمر”.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الجزائر أيضا دعت إلى الاجتماع العاجل لمجلس الأمن.

وذكر لامي في بيان إن إسرائيل يجب أن تضمن حماية المدنيين وفتح الطرق للسماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأمن سيتناول هذه الأمور.

ووفقا لوكالة الأناضول فقد أشارت تقارير سابقة إلى أن وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد كاميرون كان أيضا يدرس فرض عقوبات على الوزيرين قبل أن يخسر حزب المحافظين الحاكم آنذاك الانتخابات في حزيران/ يونيو الماضي.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستفرض عقوبات على الوزيرين بسبب التعليقات قال ستارمر “ننظر في ذلك لأنها تعليقات بغيضة بوضوح”.

وكان سموتريتش قد قال في تصريحات إن تجويع المدنيين في غزة قد يكون مبررا، بينما وصف بن غفير مرتكبي العنف من المستوطنين في الضفة الغربية بأنهم أبطال.



وسبق أن دعت 38 منظمة إنسانية قادة العالم إلى التحرك الآن لإنهاء الفظائع التي ترتكبها "إسرائيل" في شمال قطاع غزة.

وقالت المنظمات في بيان مشترك إن حدة الهجوم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تصاعد إلى مستوى مروع من الفظائع.

وأضاف البيان أنه "تم محو شمال غزة من على الخريطة".

واعتبرت المنظمات ما يحدث هناك "تهجيرا قسريا تحت نيران الأسلحة النارية". "فمنذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، لم يُسمح بدخول أي طعام إلى المنطقة، ويتعرض المدنيون للتجويع والقصف في منازلهم وخيامهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا غزة مجلس الأمن الاحتلال شمال غزة بريطانيا غزة الاحتلال مجلس الأمن شمال غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لمجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة

قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.

 الأوضاع في غزة 

وأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.

بروك تايلور تدعي: أمريكا تبذل جهودًا مكثفة للتهدئة.. وحماس تتحمل مسؤولية شلال الدم بـ غزةألمانيا: إسرائيل مُلزمة بضمان توفير شامل للمساعدات في غزة

وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.

طباعة شارك إسرائيل غزة قطاع غزة مصر والأردن التهجير

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يستعد لعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
  • الأسبوع المقبل … مجلس الأمن يعقد جلسته لبحث الأوضاع في اليمن
  • التامينات تدعو المتقاعدين المدنيين التوجه للبريد ابتداء من اليوم
  • لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيل
  • ما مسار ستارمر الخاص لاعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟
  • مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
  • حضرموت.. مقتل مواطن في تريم برصاص الأمن خلال احتجاجات
  • تحذيرات أممية من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.. ودعوات لإدخال المساعدات
  • شاهد.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المدنيين في زيكيم