بوجبا يتنازل عن المال من أجل يوفنتوس!
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعرب لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا، الذي تم تخفيض إيقافه بسبب المنشطات من أربع سنوات إلى 18 شهراً ويستطيع العودة لممارسة كرة القدم في مارس 2025، عن رغبته في استئناف مسيرته في صفوف يوفنتوس الإيطالي حتى لو كان ذلك يعني «التخلي عن المال»، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية.
وقال بوجبا في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني للصحيفة الرياضية «أنا على استعداد للتخلي عن المال، حتى أتمكن من اللعب مرة جديدة مع يوفنتوس، أريد العودة إلى هذا النادي». وتابع بطل العالم 2018، الذي ينتهي عقده مع النادي الإيطالي في يونيو 2026، ويتقاضى بموجبه راتباً سنوياً قدره 8 ملايين يورو «الحقيقة هي أنني لاعب في يوفي، وأستعد لكي ألعب مع يوفي».
يذكر أن بوجبا خلال فترة إيقافه كان يحصل على الحد الأدنى المنصوص عليه في اتفاقية الدوري الإيطالي الجماعية، أي ما يزيد قليلاً عن 2000 يورو شهرياً.
ومنذ أن خفضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) إيقافه بسبب المنشطات من أربع سنوات إلى 18 شهراً، تحدثت الصحف الإيطالية أن يوفنتوس يسعى لإنهاء عقد بوجبا.
وأدلى مدرب يوفنتوس تياجو موتا بتصريحات تدعم هذه الفرضية، وذلك عندما تحدث عن الفرنسي بصيغة الماضي بقوله «كان بوجبا لاعباً رائعاً، لكنه لم يلعب منذ فترة طويلة».
اعترف بوجبا (31 عاماً) بأنه لم يقابل موتا «لكنه أكد أن تلك اللحظة ستأتي «أريد أن أكون جاهزاً للتدريب واللعب مع يوفي، أنا لاعب في يوفي، في ذهني، هذا كل أفكر فيه في الوقت الحالي».
منذ عودته إلى الدوري الإيطالي في يوليو 2022، بعد ستة مواسم قضاها في مانشستر يونايتد الإنجليزي، لعب بوجبا، 12 مباراة فقط «213 دقيقة»، بسبب إصابة خطيرة في الركبة، وشوهت سمعته بشكل كبير.
وتابع بوجبا «سيكون هذا بوجبا جديداً، أكثر تعطشاً وحكمة وأقوى، أريد فقط أن ألعب كرة القدم»، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يرى نفسه يرتدي قميص فريق إيطالي آخر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي فرنسا يوفنتوس بول بوجبا تياجو موتا مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
ناقة فاطمة والجنة
قصة وعبرة.
ناقة فاطمة والجنة.
كان في بيت على بن أبى طالب رضى الله عنه خمس من الأنفس وهم:على وفاطمة والحسن والحسين والحارس. لم يذوقوا في ليلتهم شيئا فباتوا على الجوع حتى أصبحوا، و أعطت فاطمة لعلي رداء ليبيعها ويحصلوا على المال لكي يشتروا الطعام.
فباعه علي بستة دراهم وبينما هو في الطريق إلى بيته لقي جماعه كاد الجوع يقتلهم ففكر على رضي الله عنه أيعطى المال لهؤلاء الجماعة أو يعطيها لأهله. فإنتهى به الأمر أن أعطى المال الجماعة وما إن تجاوزهم بخطوات حتى اقبل علية رجل في يده ناقة فألقى على عليه السلام.
ثم قال:يا على ألك في شراء هذه الناقة؟ فقال:نعم لو كان معي ثمنها.
فقال الرجل :خذها نسيئة - ثمن مؤجل – و أدي ثمنها حين يفتح الله عليك
فقال علي :بكم تبيعها ؟
قال :بمائة درهم ،
فاشتراها على واخذ بزمامها وذهب فقابلة رجل آخر.
وقال له:أتبيع الناقة يا أبا الحسن؟ فقال :نعم . قال بكم اشتريتها ؟. قال :بمائة درهم.
قال :أنا اشتريها منك بربح ستين درهما
فباعها له بعد ان دفع الرجل له المائة والستين درهما.
ثم ذهب إلى بيته فلقيه الرجل الأول صاحب الناقة، وقال له:أين الناقة يا أبا الحسن ؟ قال:قد بعتها
قال :فإعطنى حقي إذن …فدفع على له المائة درهم وبقى معه الستين درهم،
ثم هرول إلى بيته وصب الدراهم في حجر فاطمة وقص عليها القصة قائلا: تاجرت مع الله بستة دراهم فاعطانى ستين درهم لكل درهم عشرة دراهم.
، معنى ذلك بان الحسنة الواحدة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء
قالت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها :لا نأكل من هذا المال حتى نعرض الأمر لرسول الله صلى الله وعلية وسلم،
فأقبلا على رسول الله وأخبراه بالقصة فابتسم الرسول صلى الله وعلية وسلم ثم قال:
(أبشر يا علي فالبائع جبريل والمشترى ميكائيل والناقة مركب فاطمة في الجنة )
**