أقامت زوجة دعوي حبس، وتعويض، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة والتعويضات بالجيزة، وذلك بعد امتناعه عن سداد نفقات أطفالها رغم يسار حالته المادية وتبديده أمواله علي شراء مقتنيات بمبالغ باهظة، لتؤكد الزوجة:" طالبته بسداد تعويض بـ 300 ألف جنيه عما لحق بي من أضرار".

وتابعت الزوجة:" طوال 12 عام عشتهم برفقته تحملت تصرفاته الجنونية حتي لا أحرم أبنائي من حياة مستقرة، ولكن للاسف بسبب عدم مسئوليته دمر حياتي وحياتهم، وطوال العام ونصف الماضيين رفض تمكيني وأولادي من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج والنفقات، بخلاف هجره لي، ورفضه تنفيذ الأحكام القضائية لصالحي لشهور طويلة".

وأكدت:"رفض التواصل مع أبنائي، وواصل سبي وقذفي، وتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، واعترض علي حكم إلزامي بالطاعة لصالحه بعد أن تركني أعاني بسبب حرماني من حقوقي بسبب تعسفه وطالبت بالطلاق للضرر".


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق دعوي خلع الطلاق خلعا قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عقد الصلح عقد الاتفاق

إقرأ أيضاً:

هل تطليق الزوجة يُعد من البر بالوالدين؟.. الإفتاء توضح

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين حول موقف الشريعة من طاعة الوالدين إذا أمرا الابن بتطليق زوجته، رغم أنها صالحة، والحياة بينهما مستقرة وسعيدة. وجاء السؤال كالتالي: "هل يجب عليّ طاعة والديّ إذا طلبا مني تطليق زوجتي، وهل أكون عاقًّا إن رفضت؟"

أجابت دار الإفتاء عبر منصتها الرسمية بأن طاعة الوالدين في مثل هذه الأمور ليست من البر، ولا يجب على الابن أن يُنفّذ طلب والديه بتطليق زوجته، طالما لا يوجد سبب شرعي أو ضرر ظاهر يستوجب ذلك. 

كما أكدت أن رفض هذا الطلب لا يُعد عقوقًا، ولا يترتب عليه إثم، بل الواجب على الابن أن يتعامل مع والديه بالحكمة واللين، ويجتهد في إرضائهما دون أن يفرّط في حقوقه أو يخرب بيته.

وأوضحت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية نظّمت العلاقات الإنسانية، وأعطت الإنسان حرية اتخاذ القرار فيما يتعلق بشؤونه الخاصة، ومنها الزواج واستمراره أو إنهاؤه. 

وهذه الأمور تُترك لاختياره الحر في إطار الضوابط الشرعية، ما دام قراره لا يُفضي إلى معصية أو ضرر.

أيهما أكثر فضلا كثرة الركعات أم الإطالة في قيام الليل؟.. دار الإفتاء توضحهل دعاء الاستفتاح واجب في الصلاة؟.. دار الإفتاء توضحهل يجوز سجود الشكر دون وضوء وفي غير اتجاه القبلة؟ .. دار الإفتاء تجيبنصيحة من دار الإفتاء لمن ينام عن صلاة الفجر

وشددت الإفتاء على أن الزواج والطلاق من الأمور الشخصية التي تُبنى على التقدير الذاتي، والرغبة، والحاجة، ولا يملك أحد، مهما كانت منزلته، أن يفرض على غيره قرارًا فيها، مادام الشخص بالغًا، عاقلًا، مسؤولًا عن اختياراته.

واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى ما قاله الإمام ابن تيمية، الذي أوضح أن الوالدين لا يملكان أن يُجبرا ولدهما على الزواج أو الطلاق، وأن الابن أو البنت إذا رفضا الزواج بمن اختاره لهما الأب أو الأم، فلا يُعتبران عاقَّين.

 وأشار إلى أن العِشرة الزوجية لا تُقارن بطعام قد لا يشتهيه المرء، فكيف يُلزم الإنسان بالعيش مع من لا يرغب فيه أو يُجبر على فراق من يحب، دون مبرر شرعي؟

بهذا، أكدت دار الإفتاء أن البر بالوالدين لا يعني الانصياع لأي طلب يترتب عليه ظلم للنفس أو للغير، أو يؤدي إلى هدم الأسرة وتشريدها دون سبب مشروع.

طباعة شارك تطليق الزوجة البر بالوالدين دار الإفتاء الطلاق

مقالات مشابهة

  • قانوني: الناقل الجوي ملزم بتعويض 150% عند إلغاء الرحلات للظروف الإقليمية
  • هل تطليق الزوجة يُعد من البر بالوالدين؟.. الإفتاء توضح
  • عروس تغادر حفل زفافها بسبب ترديد زوحها لأهازيج نادي آي سي ميلان .. فيديو
  • مصرية تطلب الطلاق لهوس زوجها باللعب بالدراجة مع الأطفال بالشارع
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • دعوى خلع غريبة أمام المحكمة.. والسبب زوجة شقيق رب الأسرة
  • الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
  • قطر.. إلزام جهة عمل بتعويض موظف سابق مليون ريال
  • بـ9 مليارات جنيه.. انتهاء تنفيذ 321 مشروعا ضمن حياة كريمة بالوادى الجديد
  • بـ 40 مليون جنيه.. تنفيذ 6 مشروعات جديدة لتعزيز قدرات الحماية المدنية بالبحيرة