وزير الاستثمار يلتقي مجموعة "يورو كلير" وقيادات "Deme Hyport Energy" لبحث تطورات مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في إطار زيارته الحالية للعاصمة البلجيكية بروكسل التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع المسؤولين التنفيذيين في مجموعة "يورو كلير"، أحد أكبر مزودي الخدمات المالية على مستوى العالم. تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون المالي بين مصر والمجموعة، بالإضافة إلى بحث فرص توسيع نطاق أنشطة المجموعة في السوق المصري.
وخلال اللقاء، أكد الوزير على الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة المصرية لتعزيز مناخ الاستثمار، وخاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا المالية، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية. كما شدد على أهمية دور المؤسسات المالية الدولية في دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى الإمكانات الواعدة التي يقدمها السوق المصري للمستثمرين الأجانب.
كما التقى وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بالسيد Giuseppe Stefani – المدير العام لشركة Deme Hyport Energy حيث تناول اللقاء فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري، وكذا تطورات مشروع الشركة في مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
وأكد الوزير حرص الوزارة وأجهزتها التابعة على تقديم كافة أوجه الدعم لمشروع الشركة في مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب حيث يمثل هذا المشروع أهمية بالغة للدولة المصرية، ويأتي في إطار توجهاتها الحالية للتوسع في مشروعات الطاقة الخضراء.
ومن جانبه أكد السيد Giuseppe Stefani – المدير العام لشركة Deme Hyport Energy حرص الشركة على التواجد والتوسع بالسوق المصري باعتباره أحد المقاصد الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة، مشيرا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى لمشروع الشركة في مصر تبلغ ٣ مليارات يورو لتصل التكلفة الاستثمارية للمشروع ككل إلى ٢٤ مليار يورو لمراحل المشروع الثلاث.
جدير بالذكر أن الشركة قامت بتوقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية" إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني".
وأضاف "نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته".
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال "ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر".
وأضاف "لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه".
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول "ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية".
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء "إيلات" وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.