سوريا .. انفجارات ضخمة بأجواء الريف الشمالي وجبل الشيخ بريف القنيطرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع أصوات الانفجارات في أجواء الريف الشمالي وجبل الشيخ بريف القنيطرة بسوريا ، ناجمة عن قصف مكثف تنفذه المقاومة اللبنانية باتجاه مزارع شبعا المحتلة في جنوبي لبنان.
وذكر المصدر ذاته أن وحدات الجيش العربي السوري استهدفت إرهابيي جبهة النصرة داخل الفوج 111 غرب حلب بمسيرتين FPV وتحقق إصابات في صفوفهم.
ويُذكر أن وكالة الأنباء السورية "سانا" أعلنت في وقت سابق أن القصف الإسرائيلي على مدينة اللاذقية نتج عنه إصابة مدنيين اثنين بالإضافة إلى أضرار مادية جراء استهداف إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية في سوريا، فجر اليوم.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أفادت في وقت سابق في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف مدينة اللاذقية.
من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعًا للذخيرة عند مدخل مدينة اللاذقية، مشيرًا إلى أنه تم تدميره بالكامل.
وتواصل إسرائيل تصعيدها المكثف على الأراضي السورية عبر سلسلة من الغارات الجوية والضربات البرية التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الجيش السوري ومناطق مأهولة بالسكان.
ويأتي هذا التصعيد في إطار عمليات تستهدف اغتيال شخصيات عسكرية وتدمير آليات ومواقع تستخدمها العناصر الإيرانية المنتشرة في سوريا. وتتزامن هذه الضربات مع ضربات إسرائيلية مشابهة داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا انفجار إسرائيل لبنان الجيش السوري الجيش العربي السوري الدفاعات الجوية السورية مزارع شبعا المحتلة مدينة اللاذقية مدینة اللاذقیة
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس