بيان عاجل من الإمارات بشأن الإنتهاء من تفريغ خزان صافر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة "صافر" قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر.
وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم الأحد، على جهود الأمم المتحدة ومساعي الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، بأن عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" الآيلة للغرق قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر قد انتهت.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها أنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.
من جانبه رحب الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة "صافر" إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم الجمعة، مجنبا المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات صافر اليمن البحر الأحمر وزارة الخارجية الإماراتية الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.