أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنّ الولايات المتّحدة شنّت غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفيّة من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إنّ القوات الأميركية استهدفت عددا من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين والتي تضمّ مكوّنات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر أنحاء المنطقة.

وأضاف أنّ القوات الأميركية، بما في ذلك قاذفات قنابل من طراز بي-2 تابعة للقوات الجوية الأميركية، شنّت اليوم ضربات دقيقة ضدّ 5 مواقع محصّنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض.

وأوضح الوزير الأميركي أنّ هذا القصف شكّل "استعراضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغضّ النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو صلابتها أو تحصينها".

قاذفة القنابل الاستراتيجية بي 2:

قادرة على حمل 20 طنا من الصواريخ والقنابل تتمتع بتقنية التخفي العرض: 52 مترا الطول: 21 مترا الارتفاع: 5 أمتار السرعة القصوى: 973 كم/ساعة تحلق على ارتفاع 15 ألف متر تحلق لمسافة 9600 كم دون التزود بالوقود 4 محركات زنتها 15 طنا تبلغ تكلفتها مليار دولار وتحمل 20 طن من الأسلحة

 القاذفة "بي 2 سبيريت"

تعتبر القاذفة الشبح "بي 2 سبيريت"، التي طورتها شركة "نورثروب غرومان" الأميركية من أكثر الطائرات تطورًا وتفوقًا في العالم وهي مصممة خصيصًا للقيام بمهام القصف الاستراتيجي.

بدأت القاذفة الشبح "بي 2 سبيريت"، التي تقدر تكلفتها بمليار دولار، العمل في سلاح الجو الأميركي عام 1997.

وتم تزويد الطائرة القاذفة بمواد بناء متقدمة، فهي مغطاة بمواد تمتص موجات الرادار، مما يقلل من بصمتها الرادارية.

كما تم تزويدها بتقنيات تبريد العادم، حيث يقلل هذا من قدرة أنظمة الرصد الحرارية على اكتشاف الطائرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الدفاع الأميركي القوات الأميركية قاذفات قنابل القاذفة الشبح سلاح الجو الأميركي أخبار أميركا إنفوغرافيك الطائرة الشبح القاذفة الشبح هجمات الحوثيين القوات الأميركية قصف الحوثيين القصف على اليمن وزير الدفاع الأميركي القوات الأميركية قاذفات قنابل القاذفة الشبح سلاح الجو الأميركي أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك

أكد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  أن العلاقات بين الجزائر وتونس تتجاوز الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لتشكل شراكة استراتيجية متينة مبنية على تاريخ مشترك وتلاحم شعبي عميق.

وأشار عطاف، في إطار التحضيرات لعقد الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية، إلى أن الهدف من الاجتماع هو تقييم ما تم إنجازه واستشراف المحطات المستقبلية لتعزيز التعاون الثنائي، بما يرقى بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية التي أقرّها قائدا البلدين.

وشدّد الوزير على أن العلاقة الجزائرية–التونسية رسخها التاريخ والتلاحم الشعبي قبل أن تحددها العهود والمواثيق، حاملة إرثًا غنيًا بأبهى صور التضامن والتآزر، بدءًا من شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف 1958، مرورًا بـ معاهدة الأخوة والجوار والتعاون 1970 ومعاهدة الوفاق 1983، وصولًا إلى جهود الأجيال المتعاقبة من الجزائريين والتونسيين.

وقال عطاف إن المسؤولية الكبرى اليوم تكمن في الحفاظ على هذا الإرث النفيس وتثمينه، مشددًا على أهمية العمل المشترك للحفاظ على عمق وقوة العلاقة أمام أي تحديات مستقبلية.

وأكد الوزير أن التنسيق بين الجزائر وتونس يشمل التشاور السياسي المستمر والتوافق حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جهود إطفاء فتائل النزاعات الإقليمية، لا سيما في ليبيا. التصدي لظاهرة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.

و تعزيز اللحمة العربية وتقوية الاندماج الإفريقي وإعادة التوازن للشراكة الأورومتوسطية.

إضافة إلى السعي لاستعادة مكانة القانون الدولي وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.

واختتم عطاف تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات الجزائرية–التونسية تتميز بحركية لافتة ووتيرة تشاور متواصلة، وأن الشراكة بين البلدين تقوم على أسس إنسانية قوية وقيم تاريخية مشتركة، بما يضمن استمرار التعاون المتين والنمو المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • ضبط مصنع غير مرخص لتعبئة طفايات الحريق في القاهرة بمواد مقلدة
  • ضبط مصنع يبيع طفايات حريق مغشوشة بعلامات مقلدة في المرج
  • سلام استقبل مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان بحضور السفير الأميركي
  • جنبلاط يستقبل وفد مجموعة العمل الأميركية والسفير الأميركي
  • عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
  • القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • قراءة في مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني الأميركية 2026
  • قانون الدفاع الأميركي 2026.. شروط صارمة على العراق وتثبيت التواجد في سوريا
  • عاجل .. مشروع ميزانية الدفاع الأميركية ينص على مواجهة أي تأثير أجنبي يوسع الحرب في السودان.. واشنطن تضع السودان تحت حماية الاستخبارات