نبض السودان:
2025-12-13@07:53:37 GMT

مخاوف من حرب أهلية في جنوب دارفور

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

مخاوف من حرب أهلية في جنوب دارفور

رصد – نبض السودان

تزايد العنف في مدينة نيالا بجنوب دارفور غرب السودان ومناطق أخرى بالولاية، مما يهدد باكتواء المنطقة بنيران الحرب المستعرة منذ شهور.

وقال شهود عيان في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أحدث موجة من الاشتباكات استمرت ثلاثة أيام وأطلق خلالها الجيش وقوات الدعم السريع قذائف مدفعية على أحياء سكنية.

وتسبب الأعمال القتالية في تدمير شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.

وأشار الشهود إلى اندلاع قتال في منطقة كبم التي تبعد نحو 100 كيلومتر غربي نيالا مما أودى بحياة العشرات من الأشخاص.

وذكرت هيئة محامي دارفور ان رجالا من قبيلة عربية ومجهزين بمركبات تابعة لقوات الدعم السريع هاجموا المنطقة وأحرقوا جزءا من سوق كبم وداهموا مركز الشرطة في هجوم على قبيلة عربية أخرى.

وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا.

وتابعت «تنبه الهيئة المكونات الاجتماعية بدارفور من خطورة نقل الصراعات المسلحة إلى دارفور… وعدم الانجرار في الصراعات التي دوافعها السلطة بالمركز (بالأساس)».

وتسبب الصراع في اندلاع معارك يومية بشوارع العاصمة الخرطوم وتجدد الهجمات العرقية في ولاية غرب دارفور ونزوح أكثر من أربعة ملايين شخص داخل السودان وعبر حدوده إلى تشاد ومصر وجنوب السودان ودول أخرى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أهلية جنوب حرب دارفور في مخاوف من

إقرأ أيضاً:

السودان: تأييد واسع للحكم على «كوشيب» وقوى مدنية وحقوقية تطالب بملاحقة بقية المتورطين

أحدث الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء، بسجن محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ( كوشيب) لمدة 20 عاماً تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والحقوقية والمدنية داخل السودان وخارجه، وسط تأكيدات بأن القرار يشكل خطوة محورية في مسار العدالة المتعلقة بجرائم دارفور، ودعوات لتسليم بقية المطلوبين للمحكمة.

لاهاي: كمبالا: التغيير

أدانت الدائرة الابتدائية الأولى كوشيب بارتكاب 27 تهمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بين عامي 2003 و2004، في أول حكم يصدر في قضايا دارفور منذ إدراج الملف على طاولة المحكمة قبل نحو عقدين.

صمود: الحكم إدانة للنظام السابق ومجرميه

رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بالحكم، واعتبره إدانة شاملة لمنظومة الإنقاذ ومجرميها، باعتبار أن الجرائم التي أدين بها كوشيب كانت جزءاً من سياسة الدولة في ذلك الوقت.
وقال الناطق الرسمي للتحالف جعفر حسن عثمان في بيان اطلعت عليه( التغيير) إن جلسات المحاكمة كشفت حجم المعلومات المتوفرة عن المشاركين في الجرائم، ما يمهد لملاحقة آخرين وتوسيع دائرة العدالة.

المحكمة الجنائية الدولية

ودعا حسن، قائد الجيش إلى تسليم قادة النظام السابق المطلوبين للعدالة الدولية، وعلى رأسهم عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون، مؤكداً أن وجودهم في مناطق تخضع لسلطة الجيش يمثل “انتهاكاً لالتزامات السودان تجاه القانون الدولي”.
كما ذكر قيادات الحركات المسلحة مني مناوي وجبريل إبراهيم ومالك عقار، بأن تسليم المطلوبين هو بند أصيل في اتفاق جوبا للسلام.

محامو الطوارئ: الحكم يعزز الثقة في العدالة الدولية

وفي بيان منفصل، أكد محامو الطوارئ، أن الحكم يمثل خطوة مهمة في مسار مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، مشيرة إلى أن محاكمة كوشيب أثبتت ضلوع قيادات نظام البشير في الجرائم المرتكبة بدارفور.
وشدد البيان على ضرورة توسيع نطاق التحقيقات ليشمل الانتهاكات الجارية في مختلف مناطق السودان، خاصة مع استمرار النزاع الذي اندلع في أبريل 2023.
كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط أكبر لتسليم بقية المتورطين للمحكمة، باعتبار أن العدالة حق لا يسقط بالتقادم.

تجمع روابط دارفور : العدالة تطال المجرمين مهما طال الزمن

شارك تجمع روابط دارفور في المملكة المتحدة بحضور مباشر لجلسة النطق بالحكم في لاهاي، في موقف وصفه التجمع بأنه تعبير عن دعم واضح لمسار العدالة الدولية وإنصاف الضحايا.
ورحب التجمع بالحكم، مؤكداً أن مصير كل من ارتكب الجرائم في دارفور—سواء خلال أحداث 2003–2004 أو في موجة العنف الراهنة—”لن يختلف عن مصير كوشيب مهما طال الزمن”.
وجدد التجمع دعوته لتحقيق عدالة شاملة تضمن حقوق الناجين والمتضررين، والعمل على بناء دولة تقوم على المواطنة والكرامة وسيادة القانون.

منسقية النازحين: الحكم يثبت الطابع المنهجي للجرائم

من جانبها رحبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، بالحكم، واعتبرته خطوة تاريخية تُعزز مسار الحقيقة وتؤكد أن الجرائم التي ارتُكبت في دارفور كانت حملة منظمة استهدفت فئات ضعيفة لا تملك حماية نفسها.

نازحو معسكر كلمة

وقالت المنسقية في بيان اطلعت عليه (التغيير) إن الحكم رغم أهميته لا يعكس حجم الجرائم بالكامل، لكنه يشكل بداية لانتهاء الإفلات من العقاب. وجددت دعوتها لتسليم جميع المتورطين، وعلى رأسهم عمر البشير وعبد الرحيم حسين وأحمد هارون.

كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى مضاعفة الجهود لضمان محاسبة كل الجناة ودعم قضايا الضحايا.
ويأتي الحكم في وقت يشهد فيه إقليم دارفور موجة جديدة من العنف اتخذت طابعاً عرقياً واضحاً، ضمن حرب منتصف أبريل 2023. وتؤكد تقارير دولية أن الانتهاكات الحالية—وخاصة في الجنينة والفاشر—تشبه إلى حد كبير الانتهاكات التي ارتكبت قبل عقدين.

وتشير المحكمة الجنائية الدولية في إحاطاتها الأخيرة إلى استمرار جرائم حرب في الإقليم، معتبرة أن غياب المساءلة خلال السنوات الماضية أسهم في تجدد دائرة العنف.

الوسومإدانة كوشيب السودان المحكمة الجنائية الدولية دارفور علي كوشيب عمر البشير معسكر كلمة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
  • WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
  • عاجل.. اندلاع حريق بمبنى سكني في عسقلان جنوب دولة الاحتلال
  • السودان: تأييد واسع للحكم على «كوشيب» وقوى مدنية وحقوقية تطالب بملاحقة بقية المتورطين
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!