ما هو فيروس ماربورغ الذي ظهر أخيراً في رواندا؟ وما هي خطورته؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نصحت الولايات المتحدة في 30 سبتمبر/ أيلول 2024 رعاياها بعدم السفر إلى رواندا بسبب وجود فيروس ماربورغ ، رافعة إرشادات السفر إلى هذا البلد الإفريقي إلى تحذير من الفئة 3 على مقياس 4 درجات تصاعدية، أي "لا تسافر إلى هناك".
جاء هذا التحذير بعدما أعلنت رواندا اكتشاف أول إصابة بفيروس ماربورغ في أواخر سبتمبر/ أيلول، وسجلت منذ ذلك الحين 46 إصابة و12 وفاة.
وأشار وزير الصحة الرواندي إلى" البدء بالتطعيم فوراً ضد هذا الفيروس في محاولة لمكافحة تفشي المرض، خاصة بين الطواقم الصحية في المراكز العلاجية والمستشفيات والعناية المركزة والطوارئ، وكذلك المخالطين المباشرين لحالات الإصابة المؤكدة".
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماربورغ هو جزء من عائلة الفيروسات الخيطية التي ينتمي إليها أيضا فيروس إيبولا الذي تسبّب بالعديد من الأوبئة الفتّاكة في أفريقيا.
ينتقل هذا الفيروس إلى البشر عن طريق خفافيش الفاكهة قبل أن ينتشر بينهم عن طريق ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب.
تصنّف منظمة الصحة العالمية مرض فيروس ماربورغ بالخطير الذي غالباً ما يؤدي إلى الوفاة. ومن أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد والشعور بالتوعك، وذلك في غضون سبعة أيام من الإصابة قبل أن يعاني المريض من غثيان شديد وقيء وإسهال.
وعلى الرغم من ندرة هذا المرض، لكنّه لا يزال يشكل تهديداً خطيراً على الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضاد للفيروسات.
جرى تحديد مرض ماربورغ للمرة الأولى في منطقة ماربورغ في ألمانيا عام 1967. ومن ذلك الحين، ظهر عدد محدود من الفاشيات في أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.
وفي عام 2023، أُبلغ عن فاشيتين منفصلتين من فاشيات مرض فيروس ماربورغ في بلدين هما غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فیروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام