كاتب: حماس ستتجنب الإعلان عن القيادة الجديدة بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي ركزت على الجبهة اللبنانية في الفترة الأخيرة، وحاولت تهدئة ما يحدث في قطاع غزة.
وأضاف "عمر"، في مقابلة مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ خبر اغتيال السنوار صحيح، وربما تصدر بيانات في القريب العاجل من حركة حماس تفيد باغتياله، متوقعًا في الوقت ذاته، أنه لن يتم الإعلان عن قيادة جديدة لحركة حماس.
وتابع: "هناك توجه في إيران، بأن يكون القائد الجديد لحركة حماس مثل القائد الجديد لحزب الله في لبنان بحيث لا يتم الإعلان عنه، فدولة الاحتلال لديها ضوء أخضر أمريكي"، مشددًا، على أن كل ما تقوم به إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حتى اليوم صناعة أمريكية بحتة، وهناك قرار بتصفية كل من يتم تسميته قياديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي إيهاب عمر إسرائيل حزب الله قطاع غزة حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائيلي حماس يحيى السنوار استشهاد يحيي السنوار
إقرأ أيضاً:
"حماس": ندين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
غزة - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، التي أكد فيها ارتباطه بما سماه "رؤية إسرائيل الكبرى"، التي تتضمن السيطرة على أراضٍ مصرية وأردنية وسورية وغيرها من الأراضي العربية.
وقالت الحركة في بيان لها، الأربعاء، إن هذه التصريحات تؤكد بوضوح خطورة هذا الاحتلال على كل دول وشعوب المنطقة، ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة.
وشددت على أن "تأكيد مجرم الحرب نتنياهو أنه في مهمة تاريخية وروحية لتحقيق هذه الرؤية الشيطانية والإجرامية، هو تجسيد لحالة الجنون والهذيان التي تحكم سلوكه مع الزمرة المتطرفة الحاكمة، والتي تقود حرب إبادة وتجويع وحشية ضد شعبنا في غزة، وتسعى لتوسيع عدوانها ضد دول المنطقة".
وأكدت أن هذه التصريحات الفاشية تستدعي مواقف عربية واضحة، وفي مقدمتها اتخاذ خطوات جادة لدعم صمود شعبنا في فلسطين، وإسناد شعبنا في قطاع غزة، وقطع العلاقات وسحب السفراء مع هذا الاحتلال، ووقف كل خطوات التطبيع المهينة، والتوحُّد خلف خيار مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته.
كما دعت المجتمع الدولي لإدانة هذه التصريحات الصهيونية، والتحرك لِلجم نتنياهو وحكومته، ووقف حربه الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والتصدي لطموحاته في توسيع عدوانه استجابةً لنبوءات وأوهام فاشية، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي.